You are here

أبرمت المدينة الطبية وكلية التمريض بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم لدعم وتقوية فرص التعاون المتبادل والسعي للرفع من مستوى الرعاية الصحية في المملكة وذلك اليوم الأحد 17 صفر 1442هـ الموافق 4 أكتوبر 2020م.
وأوضح المدير العام التنفيذي لمدينة جامعة الملك سعود الطبية الأستاذ الدكتور أحمد بن صلاح هرسي خلال توقيعه العقد أن مدة التنفيذ ستكون خمس سنوات، مؤكدا حرص واهتمام المدينة الطبية في دعم وتعزيز مشاركتها المجتمعية، ونقل معرفتها للمؤسسات الوطنية كافة، كما نوّه على امتلاك المدينة الطبية بجامعة الملك سعود للبنية التحتية والقدرات البشرية والإمكانات الفنية والتقنية العالية في المجال الصحي والأكاديمي التي ستساهم بإذن الله في دعم مخرجات كلية التمريض والمؤسسات الوطنية.
وأشارت عميد كلية التمريض الدكتورة مي بنت محمد الراشد الى حرص الكلية على بناء شراكة استراتيجية فعالة بينها وبين كافة القطاعات الحكومية التي تخدم أهداف الجامعة وتعود بالنفع على طلاب وطالبات الكلية وبيّنت بأن جامعة الملك سعود حيث تُعد الجامعة الرائدة في الشراكة المجتمعية وتولي اهتماماً كبيراً بالشأن الصحي وتوفير البنى التحتية والإمكانات التقنية والقدرات البشرية بكفاءة عالية لدعم وتدريب وتأهيل طلاب الكليات الصحية عموماً والتمريض خصوصا تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وأوضحت بأن الهدف من توقيع الاتفاقية مع المدينة الطبية بجامعة الملك سعود المشاركة في التدريب الإكلينيكي في مجال التمريض لجميع المراحل بالإضافة الى مرحلة الامتياز والمشاركة في تصميم وتطوير البرامج المتخصصة في التمريض وإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة والاستفادة من الخبرات الاستشارية في مجال التمريض والسماح لكل طرف بالاستفادة من إمكانات الطرف الاخر وفقا للأنظمة المعمول بها في جامعة الملك سعود كما ستمكن منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من الممارسة الإكلينيكية في المدينة الطبية واستقطاب خريجي التمريض للعمل في المدينة الطبية وتخصيص نسبة من الطاقة الاستيعابية للمدينة لتدريب طلبة البكالوريوس وقبول نسبة يتفق عليها الطرفين من الطاقة الاستيعابية للمدينة لمرحلة الامتياز واتاحة معامل المحاكاة المتطورة لتدريب الطلاب ومنسوبي الكلية وذلك للرفع من مستوى المخرجات الاكلينيكية وتدريب منسوبي المدينة ممن التحقوا بالدراسة في برامج الكلية والتعاون مع الكلية لتصميم وتقويم البرامج التدريبية والاكلينيكية للمتدربين.