You are here

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رفع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان – التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1441 – 1442هـ.
وقال الدكتور السلمان، إن المملكة العربية السعودية تنعم ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة لهذا الوطن بمزيد من الازدهار والرخاء والاستقرار المتواصل في كل المجالات، علاوة على جعل صحة وسلامة المواطن والمقيم على رأس الاهتمام والحرص، وكل هذا كان واضحاً وجليّاً في ظل أزمة كورونا التي لحقت بالضرر الجسيم على جُلّ دول العالم وخرجت منها المملكة ولله الحمد باقتصاد مرن ومتين.

وذكر السلمان، كان من أهم الركائز لدى حكومتنا الرشيدة تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية ودعم المشاريع التنموية وعلى الصَّعيد المقابل ومع الأزمة الرَّاهنة تم تعزيز قدرات القطاع الصحي ودعم القطاع الخاص بشكل غير مسبوق، لتفادي التَبِعات الصحية والاقتصادية على هذه الأرض الغالية.
وكل هذا له الأثر الواضح على المنظومة الاقتصادية، وعلى صحة وسلامة المواطن والمقيم، وأكد على ذلك خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، حيث قال: " قد صدرت توجيهاتنا بأن تعطي هذه الميزانية الأولوية لحماية صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، ومواصلة الجهود للحد من آثار هذه الجائحة على اقتصادنا، واستمرار العمل على تحفيز النمو الاقتصادي، وتطوير الخدمات، ودعم القطاع الخاص، والمحافظة على وظائف المواطنين فيه".

ونوه سعادته بكلمة سمو ولي العهد الذي أكد كذلك على المضي قدماً لتقليل آثار هذه الجائحة حتى زوالها بمشيئة الله، حيث قال:" ستتم مواصلة اتخاذ كل ما من شأنه تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كما أن من أولويات الميزانية مواصلة العمل من أجل تحجيم آثار الجائحة، وتحسين التعامل معها.
وأضاف سعادته، أن قطاع التعليم يحظى بعناية ورعاية كريمة من القيادة الحكيمة، حيث بلغت المُخصصات المعتمدة للقطاع التعليمي بأكبر وأعلى مخصص في هذه الميزانية حيث بلغ 186 مليار ريال وبما يعادل 19% من الميزانية المعتمدة. وهذا الدعم السخي بكل تأكيد سينعكس على حسن سير عجلة التعليم بخطوات مُتَّزنةٍ ومحسُوبةٍ تنهض بهذا القطاع الحيوي والهام.

وأضاف سعادته، كل ما نراه يعد مؤشراً على متانة الاقتصاد السعودي، وحكمة القيادة ‏الرشيدة التي تسعى جاهدة على استقراره وازدهاره وحماية الوطن والمواطن.
ونحمد الله أن حبا لهذا الوطن قيادة عظيمة الهمة تقود النهضة والتنمية بكل عزم وإصرار وعلى طريق واضح نحو القمة في مُختلف المجالات.
واختتم سعادته قائلاً، اسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –‏يحفظهم الله- لخدمة الدين والوطن، كما نسأل الله لوطننا الغالي مزيداً من التنمية والتقدم والازدهار، وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يسددهم ويبارك في كل جهد يقومون به وكل عمل يسعون له.