You are here

وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود؛ لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين, حيث وقع مذكرة التفاهم معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، والرئيس التنفيذي للهيئة جيري إنزيريلو. وتشمل مذكرة التعاون في مجال المخططات الرئيسة للهيئة والجامعة، وتنفيذ الأمر السامي القاضي بالموافقة على أن تشمل أجزاءً من أرض جامعة الملك سعود ضمن النطاق الإشرافي والتطويري للهيئة دون شمولها بنطاق النزع، على أن تطور الأرض المملوكة للجامعة لمصلحتها من قبل الهيئة، والتعاون في تطوير الأرض المملوكة لجامعة الملك سعود والواقعة ضمن النطاق الإشرافي للهيئة، إلى جانب التعاون لنقل أصول جامعة الملك سعود الواقعة ضمن النطاق التطويري لهيئة تطوير بوابة الدرعية في جامعة الملك سعود إلى موقع بديل داخل حدود الجامعة. واشتملت مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات: الاستثمار، والأوقاف، والأبحاث الأكاديمية والعلمية، والمسح والتحقق الأثري والتوثيق، إلى جانب التعاون في مجالي التوظيف والتعليم، ومجالات الفعاليات، والمعارض، والمؤتمرات، والزيارات، بالإضافة إلى التعاون في مجال التطوع.

وأوضح معالي الدكتور بدران العمر أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة والهيئة، لافتاً الانتباه إلى أنها ترتكز على التعاون في تكامل المخطط الرئيس لكلٍّ من الهيئة والجامعة، بما يخدم أهداف مدينة الرياض وتوجهات الطرفين. وأشار معاليه إلى أن مذكرة التفاهم تشتمل على التعاون بين الطرفين في تنفيذ الأمر السامي المتضمن الموافقة على أن يتم تطوير الأرض المملوكة لجامعة الملك سعود والواقعة ضمن النطاق الإشرافي للهيئة، وفق آلية استثمارية يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، تعود بالنفع على كل من الهيئة والجامعة، وإبرام اتفاقيات منفصلة متعلقة باستخدام الأراضي المرتبطة بتطوير منطقة الإشراف الخاصة بهيئة تطوير بوابة الدرعية، إلى جانب التعاون لنقل أصول جامعة الملك سعود الواقعة ضمن النطاق الإشرافي لهيئة تطوير بوابة الدرعية في جامعة الملك سعود إلى موقع بديل داخل حدود الجامعة؛ بهدف تسهيل عملية تطوير المنطقة من قبل الهيئة بحلول الربع الرابع من عام 2025م. من جانبه أكد جيري إنزيريلو, أهمية التعاون بين الطرفين، لا سيما في تحديد نوعية الاستثمارات ذات الارتباط المشترك، وجذب المستثمرين والاستثمارات المحلية والخارجية بمختلف أنواعها ومجالاتها بما يحقق مصلحة الطرفين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات ونقل المعرفة في مجال الأوقاف، ودعم الدراسات والبحوث الخاصة بمنطقة الدرعية، إضافة إلى المسح والرفع الأثري والتوثيق والمشاركة مع الخبراء والفرق المتخصصة التي تتعاقد معها الهيئة، وكذلك أعمال الرفع المعماري التراثي والتوثيق مع الكلية المختصة في الجامعة. وأفاد أن مذكرة التفاهم تتضمن الاستفادة من الكفاءات الأكاديمية والإدارية في جامعة الملك سعود، والتعاون في جذب المواهب واستقطابها من خريجي الجامعة؛ للعمل في هيئة تطوير بوابة الدرعية ومشاريعها التطويرية، وتوفير البرامج التدريبية التعاونية لطلاب جامعة الملك سعود؛ لتعريفهم بسوق العمل من خلال مساعدتهم على سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق، وكذلك التعاون في المشاركة في معارض التوظيف، إلى جانب تنسيق البرامج والفعاليات التطوعية لهم.