أنت هنا

كتبت م/ نورة الماضي:

شاركت كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود في فعاليات ملتقى (تراها أمانة) التي جرت يومي 21-22 / 11 / 1435 هـ. وقد شاركت الطالبة / سحر السرحان من قسم تقنية المعلومات بفكرة اللوحة الإلكترونية التي توضح وجود الموظفة في مكتبها.

وقد جرى الحوار التالي مع الطالبة حول فكرتها:


 ماذا يعني لك الفوز بالجائزة؟

توفيق من الله سبحانه وتعالى وشرف كبير لي في كوني طرفاً لتنمية البيئة الجامعية.

 

ما الذي ألهمك فكرة عمل لوحة إلكترونية توضح وجود الموظفة في المكتب؟

أحد الأصدقاء من اليابان أشار لي بأن لديهم لوحة مشابة توضع في الممرات يضع عليها الموظف اسمه إذا كان موجوداً، فأردت تطوير هذه الفكرة في مجال تقني أكثر وتكون هذه اللوحه إلكترونية

 

تحدثي قليلا عن الفكرة وطريقة عمل اللوحة؟ 

‫عبارة عن لوحة إلكترونية تحتوي على أرقام مكاتب وأسماء الموظفين الموجودين في المبنى الذي توجد به اللوحة. كل رقم لغرفة عبارة عن إضاءة. تنير هذه الإضاءة عندما يكون الموظف موجوداً في مكتبه تلك اللحظة. كما في الصورة التالية:

‫لإنارة هذه الإضاءة سيكون هناك أزرار (‪light switches) موزعة في كل مكتب وتكون هذه الأزرار موصولة باللوحة. عند دخول الموظف لمكتبه، يقوم بضغط الزر فتنير الإضاءة الخاصة بمكتبه الموجودة في اللوحة ويوضح الزر أنها منارة وبإمكان الآخرين رؤيتها ومعرفة ان هذا الموظف موجود في مكتبه.

 

جميل جداً، هل تودين صنع هذه اللوحة وتطبيقها في الجامعة؟

نعم أود ذلك بالتأكيد، و قد توظف مثل هذه الفكرة في أحد مشاريع التخرج لمجال تقنية المعلومات. وأود فعلاً رؤية اللوحة في الجامعة.

‫ 

ما الأثر الذي يمكن أن تتركه هذه اللوحة؟ و ما مدى فائدتها؟

فائدتها ستكون عامة لجميع الفئات في الجامعة ابتداءً من الموظفات إلى الإداريات والرئيسات وإلى الطالبات ايضا. ستوفر هذه اللوحة عناء البحث عن الموظف أو المحاضر مما يجعل بيئة العمل أكثر انسيابية.

‫ 

أي محور من محاور حملة "تراها أمانة" يمكن لهذه اللوحة أن تخدم؟

الشفافية  والمساءلة حيث يعطي حرية في تدفق المعلومة بطريقة تسمح بالحصول عليها بشكل أكثر تحديداً وفي الوقت المناسب.

‫ 

ما رأيك بحملة "تراها أمانة"؟

حملة رائعة وهدفها سامٍ يعكس معناها بأنها حقاً أمانة.

‫ 

هل تودين إضافة أمر آخر؟ 

رسالة إلى كل فرد مفكر أن لا يبخل بأفكاره لنفسه.  فالمجتمع في طور التغيير إلى الأفضل . فكن عاملاً في تطويره.


نشكر الطالبة سحر السرحان على فكرتها الرائعة وروحها الإيجابية وعلى تفاعلها معنا في هذا الحوار الجميل. سائلين المولى التوفيق و النجاح لها و لجميع طالبات جامعة الملك سعود.