أنت هنا

 

الوحدة الاعلامية برنامج كراسي البحث:

نظم كرسي الأمير متعب بن عبد الله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام بالتعاون مع قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم بجامعة الملك سعود، اليوم الأثنين 11 جمادى الأولى 1436ه الموافق 2 مارس 2015م، سلسلة محاضرات حول: "مشاكل السمنة وفيتامين (د) في المملكة العربية السعودية". 

وضمت السلسة ثلاث محاضرات: الأولى بعنوان: "السمنة والالتهاب ومصفوفة فيتامين (د). Obesity, Inflammation and Vitamin (D) polymorphisms.  قدمها البروفسور ماريو كليرازو، والثانية بعنوان: فيتامين (د)،مناقشة حالة Vitamin D: case Discussion  حاضر فيها الدكتور ناجي بن جميل الجهني، والثالثة بعنوان: "العلاقة بين مستويات المصل 25-هيدروكسي فيتامين (د) وعلاج مرض الربو لدى البالغين السعودين."  The Association of Serum 25-OH. Vitamin D with asthma in Saudi Adults. للدكتور ناصر الداغري. 

  وعلى هامش المحاضرات كان لنا لقاء مع كل من الدكتور ناجي الجهني والدكتور صبحي... للحديث عن فيتامين (د) ومشكلات نقصه في المملكة وسبل الوقاية والعلاج.

فعن أهمية فيتامين (د) ومعدلاته الطبيعية لدى الإنسان وأعراض الإصابة بنقص هذا الفيتامين تحدث سعادة الدكتور صبحي قائلاً بأن فيتامين (د) هام جداً للإنسان، وأن معدلاته الطبيعية تتراوح بين 50-70، وأن أنخفاض الفيتامين في جسم الإنسان عن هذه المعدلات يعتبر نقصاً يجب التنبه إليه وعلاجه لشدة خطورته، وأن من أهم أعراضه التعرض لكسور إذا تعرض الشخص المصاب للسقوط، وأن التعرض لأشعة الشمس هو أحد الحلول الأساسية، حيث يلاحظ، في المملكة، ارتفاع معدلات فيتامين (د) في الشتاء مقارنة بمعدلاته في الصيف، نظرا لخوف الناس من التعرض لأشعة الشمس الشديدة في فصل الصيف.  

وعن مشكلة نقص فيتامين (د) حديثنا سعادة الأستاذ الدكتور ناجي بن جميل الجهني الذي أفاد بأن نقص فيتامين (د) يمثل مشكلة كبيرة في مختلف دول العالم ولاسيما المملكة العربية السعودية، حيث يعاني ربع سكان العالم من هذه المشكلة. وعن حجم وجود هذه المشكلة عند الرجال مقارنة بالنساء، وعند البدناء مقارنة بغير البدناء، وعند ذوي البشرة الفاتحة مقارنة بذوي البشرة الداكنة، قال الدكتور الجهني بأن 80% من اللذين يعانون من نقص في فيتامين (د) هم من النساء، وذلك لقلة تعرض النساء لأشعة الشمس، وأن شريحة كبيرة من البدناء يعانون من نقص في فيتامين (د)، وأن أصحاب البشرة الداكنة معرضين أكثر من غيرهم للأصابة بنقص فيتامين (د)، وأن نقص هذا الفيتامين لدى الأطفال يعرضهم للإصابة بالكساح. وعن الحلول أفاد كل من الدكتور صبحي والدكتور الجهني بأن الحل يكمن في التعرض لأشعة الشمس، هذا بجانب التوعية والتثقيف بأهمية التغذية التي تساعد على زيادة فيتامين (د) في الجسم مثل الألبان والبيض والأسماك. 

 جدير بالذكر أن المحاضرات قد أمتدت من التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهرا، وحضرها منسوبي الجامعة وعددا من المتخصصين والمهتمين بأمراض ومشكلات السمنة.