أنت هنا

على شرف صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير منطقة الرياض، افتتحت جامعة الملك سعود معرض الكتاب الثاني في بهو المدينة الجامعية للطالبات يوم الأحد 7/7/1436هـ تحت عنوان ( نحو جيل قارئ) والذي يستمر إلى يوم الثلاثاء الموافق 16/7/1436هـ.

وقد تم افتتاح المعرض ببرنامج متنوع تضمن في يومه الأول جلسات متعددة من الندوات الثقافية في قاعة الاحتفالات والمعارض، حيث تقدمت سعادة عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة بنية بن محمد الرشيد بالترحيب بصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، كما رحبت بالحاضرات والمشاركات متمنية لهن أوقاتا ممتعة ومفيدة. وقد شكرت قيادة حكومة البلاد الرشيدة على حماية الوطن من الأخطار ودحر الشر بقرار عاصفة الحزم الذي اتخذته القيادة، والتي قدمت من خلاله رسالة واضحة لكل من قد يتربص بأرضنا الطاهرة، راجية للشعب اليمني الشقيق الأمن والأمان في بلادهم.

هذا وأكدت سعادة الدكتورة الرشيد على أهمية الكتاب في توسعة مدارك الطلبة ودور القراءة الفاعل في تنمية تطلعاتهم، مؤكدة على الدور البارز الذي لطالما قدمته جامعة الملك سعود من خلال احتضان هذه المعارض والفعاليات الثقافية. كما شكرت جميع المنظمين والمشاركين على جهودهم المبذولة في إنجاح المعرض.

تم الإعلان عن افتتاح معرض الكتاب في بهو المدينة الجامعية بتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد بن سعود وقص شريط الافتتاح، حيث تقدمت بجولة للاطلاع على دور النشر والجهات المشاركة في المعرض.

وقد انطلقت الندوات الثقافية في جلستها الأولى برئاسة الدكتورة لميعة الجاسر تحت عنوان (كيف تقرأ؟) حيث قدمت الدكتورة وسمية المنصور محاضرتها حول (القراءة بين التصفح والتفحص) قامت فيها بالتعريف بعملية التصفح وغايات القراءة، والفرق بين أنواع القراءات ومهاراتها.

 عقب ذلك تحدثت الأستاذة جواهر الفراج عن الإساءة للكتاب استفتحت بأهمية القراءة وعناية السلف الصالح بالكتاب وسلوكيات الإساءة له ودور المجتمع للحفاظ على الكتب مع تفاعل الحضور ومداخلاتهن فيما يخص الموضوع.

كما تخلل افتتتاح المعرض منصة التوقيع التي استضافت في اليوم الأول الكاتبة الدكتورة سعاد المانع لتوقيع كتابها - الذي سبق وتم تقديمه في مؤتمر عربي - (المرأة ونقد الشعر في بداية النقد العربي). وقد أثنت في تصريح خاص للمركز الإعلامي على الجهود المتميزة المبذولة من قبل جامعة الملك سعود في هذا الشأن، كما أفصحت عن عنوان كتابها القادم وهو (النقد الأدبي في المغرب العربي).

بعد ذلك تضمنت الجلسة الثانية التي كان محورها (المكتبات الالكترونية - تقييم التجربة)، برئاسة الدكتورة موضي عبدالله السرحان ورقة ثرية قدمتها الدكتورة بسمة الطيار حول مزايا البحث الالكتروني وأنواع الصعوبات التي تواجهه، وتوصيات واستعراض قواعد المعلومات.

كما استهلت الحديث طالبة الماجستير ريم الشايقي، وتكلمت عن مميزات البحث في المكتبات الالكترونية من خلال تجربتها  وعرضت مقارنة بين البحث الالكتروني والتقليدي ومميزات البحث، مشيدة بمكتبة الملك عبدالله الالكترونية بجامعة أم القرى والتي تعد، بحسب قولها، إلى جانب مكتبة جامعة الملك سعود الرقمية من أبرز المكتبات الالكترونية على مستوى الجامعات السعودية، حيث تقدمان قواعد معرفية مهمة ومتطورة أثرتاها ببحوث ومجالات تربوية كثيرة.

يذكر بأن الندوات الثقافية تمتد إلى يوم الثلاثاء 9\7 بينما تستمر منصة التوقيع إلى يوم الثلاثاء الموافق 14\7 لتنطلق في ذلك التاريخ أيضا جلسات مناقشة الكتب المعلن عنها لمدة ثلاثة أيام.