أنت هنا

أقامت عمادة شؤون المكتبات في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود فعالية اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أكدت في كلمة الافتتاح أن جامعة الملك سعود كإحدى المؤسسات التعليمية الكبرى في المملكة، هي أولى من يحتضن مثل هذه الفعاليات، إذ إنها إحدى القنوات الأساسية التي تصل الكاتب بالقارئ و تتيح الفرصة للتعرف على قيمة نتاج مثقفينا، فالكتاب هو المصدر الرئيس والأساسي للحصول على المعلومة وهو الطريق للعلم والثقافة.. كما أنه خير صديق يفتح لنا آفاقاً للمعرفة " وأكدت أن الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي «خطوة هامة على طريق نشر القراءة لجميع الأعمار وتشجيع فرص الاستمتاع بها، كما أنها فرصة جيدة لكل من المكتبات ودور النشر والجامعات والمدارس والأفراد، للعمل جميعاً لدعم الكتاب الذي لم يفقد بريقه اللامع على رغم تعدد وسائل النشر "

وأوضحت وكيلة  عمادة شؤون المكتبات أن هذا الاحتفال يأتي من حرص العمادة على الإحتفاء بالكتاب و المثقفين وتعزيز حق المؤلف وهي ظاهرة ثقافية يتواصل من خلالها الأدباء والمفكرون والقراء وتتميز الطالبة القارئة عن التي لا تقرأ, في انتاجها العلمي بصورة عامة, كما أن القراءة نسبتها عالية في الجيل الحالي وليس كالسابق, وخاصة القراءة الإلكترونية, إلى جانب أن الجامعة حرصت في مصادر المعلومات مواكبة التوجه الحديث للطالبات, فتستطيع الطالبة أو المستفيدة ان تدخل بحسابها الالكتروني وتنزل الكتب الالكترونية التي تحتاجها, إلى جانب خدمة التوصيل التي تمكن الطالبة من طلب الكتب التي تحتاجها وبالتالي توفرها الجامعة وتحدد موعداً للطالبة لاستلامها.

هذا وقد عرض الحفل فيلماً وثائقياً عن عاصفة الحزم, وآخر عن المكتبة المركزية بالجامعة, واستعرض الطالبات مشهداً تمثيلياً حول (علاقة الانسان بالكتاب), كما قدمت الدكتورة سعاد المانع محاضرة عن تجربتها في التأليف.

شارك في هذه الفعالية ٨ جهات من داخل الجامعه وخارجها مما لهم علاقة وثيقة بالكتاب والمؤلف في احتفالية ثقافية سنوية حيث بلغ عدد الحضور في المكتبة المركزية ٦٧٤ طالبه ..

من جانب أخر اقيمت منصة توقيع لثلاث طالبات من منسوبات جامعة الملك سعود ممن لهم اصدارت مطبوعه حرصاً على تشجيعهن على التأليف والنشر .