أنت هنا

أقامت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود  اللقاء الثاني لممثلي الشعب الدراسية وذلك يوم الأربعاء 27 ربيع الأول 1437هـ ،  تحت رعاية عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي بن مفرج الجهني ، وبحضور وكلاء العمادة ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء الوحدات ومنسوبي العمادة .

وقد بدء اللقاء بكلمة ألقاها عميد السنة التحضيرية رحب فيها بالحضور ، مشدداً على أهمية هذا اللقاء في تعميق أواصر التعاون المتبادل مع ادارة التحضيرية والتأكيد على العلاقات الطلابية الطيبة مع ذكر أهمية التزام الطلبة بالتعليمات والأنظمة ومنها الالتزام والاجتهاد للتفوق في الدراسة الجامعية ، الأمر الذي ينعكس على الطالب في المقام الأول وعلى المجتمع ككل في المقام الثاني في صناعة جيل المعرفة .       

     

وقد تخلل اللقاء العديد من المداخلات من الطلاب وأعطيت لهم الفرصة الكافية لعرض أسئلتهم واستفساراتهم والتي لاقت اهتماماً من سعادة العميد حيث تمت الإجابة على الاستفسارات. كما تم الاستماع لمقترحات الطلاب وشكواهم من قبل الطلاب ممثلي الشعب الدراسية ، وتم حثهم على التواصل الدائم مع إدارة العمادة فيما يحقق أهداف المشتركة في خلق بيئة أكاديمية محفزة على التعلم وجاذبة للنجاح الدراسي .

ولأن التحضيرية تمتلك القدرات والطاقات والمواهب والأفكار، وتمتلك الشباب المفعم بالنشاط والحيوية،  فهم الاستثمار الحقيقي؛ كي يكونوا عدة الوطن لبناء المستقبل وفق منظومة الإبداع والابتكار والريادة والتميز.

ولأن هذا الطريق ، يحتاج من الطلبة إلى بذل مزيد من الجهد والاجتهاد والانضباط ، فبيئة التحضيرية الداعمة للإبداع أُسست على ذلك ، وسيدرك الطلبة مدى وأهمية هذا الأثر الكبير ، عندما يدخلون حياتهم العملية وهم يمتلكون رصيداً معرفياً ومهارياً وسلوكياً ، يؤهلكم باقتدار لولوج عالم اليوم الذي يشهد تنافساً كبيراً في بناء منظومة من البيئات الأكاديمية المصدرة للنجاحات في سماء الوطن والعالم .