أنت هنا

مجلة " آفاق"  في الآفاق بشكل جديد

صدر حديثا عن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية العدد (49) من مجلة "آفاق" التربوية والنفسية ، وهي مجلة فصلية تعنى بالعلوم التربوية والنفسية وتلامس قضايا ومشكلات تربوية ، وجاء هذا العدد بحلة مختلفة كلياً شكلاً ومضموناً ومحتوى ، حيث ضم هيئة تحرير جديدة ومميزة اشتملت على  نخبة من البارزين في المجالين الأكاديمي والتربوي، فقد مثل رئيس التحرير د. سارة العبدالكريم وكيلة كلية التربية بجامعة الملك سعود ، ونائب رئيس التحرير أ.د فوزية البكر أستاذ أصول التربية بكلية التربية ومديرة التحرير أ.تغريد الدخيل باحثة دكتوراه في الإدارة التربوية.

 

كما شارك في تحرير المجلة كل من: أ.د. فهد بن عبدالكريم البكر أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , ود. إبراهيم بن داود الداود أستاذ الإدارة التربوية ووكيل عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود , ود. بادي بن خلف الشكره مشرف عام التخطيط والدراسات ورئيس قسم التربية الفنية وأستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , وأ.د.أماني بنت محمد الحصان أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم ووكيلة عمادة البحث العلمي للتطوير والبرامج في جامعة الأميرة نورة, ود.عزيزة بنت سعد الرويس أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز, ود.وفاء السبيل أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , ود.سها بنت هاشم عبد الجواد أستاذ تغذية الإنسان بجامعة طيبة .

كما ضم فريق التحرير نخبة من الأكاديميين من محاضرين ومعيدين وطلاب وطالبات الدراسات العليا من مختلف التخصصات التربوية ممن  يحملون أفكاراً  تربوية تطويرية ويمتازون بسعة الأفق وحب المعرفة والاطلاع ، وهم: الأستاذ أشرف بن أحمد العتيبي، والأستاذة أريج بنت مكي الجهني، والأستاذة نورة بنت صالح العويد.

وصاحب جمال المحتوى  جمال الاخراج الفني للمجلة ومواضيعها بلمسات إبداعية من خديجة أ.تغريد الزهراني وأ.فاتن الصالح أ. خديجة بارجاء وأ.ريم الخنبشي.

تحمل المجلة في طياتها الكثير من الموضوعات القيمة التي سطرها أساتذة متخصصون من مختلف المناطق فهناك مشاركات محلية من المملكة العربية السعودية  بمختلف جامعاتها ومؤسساتها التعليمية لمختلف التخصصات التربوية والنفسية، وأيضا شارك كتاب مميزين وبارزين من الوطن العربي كمصر والكويت وقطر وغيرها , وهذه الموضوعات  تعود بالنفع في المقام الأول على المربين والمعلمين والباحثين في مجال التربية وعلم النفس , كما تحوي المجلة عدداً من المقالات الرائعة العربية والمترجمة, وتناولت المجلة في قضيتها لهذا العدد موضوعاً هاماً وهو التربية للمواطنة , حيث أولى فريق التحرير هذا الموضوع حيزاً كبيراً في هذا العدد من خلال طرحه  كقضية للعدد وأيضاً من خلال المقالات وأعمدة الرأي .

ضيف العدد هو سعادة الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي  المدير التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الحاصل على جائزة الملك عبدالله للترجمة ، وتتناول المجلة في زاوية تجارب دولية : التعلم في اليابان ثورة التربية في القرن الجديد . كما أن هناك زاوية تعنى بموضوعات ومقالات تختص بالطفل ومشكلاته النفسية وكيفية تحقيق التوازن النفسي له ، والعديد من الإصدارات الحديثة للكتب والدراسات والأبحاث الجديدة والمميزة. كما تحوي المجلة العديد من المشروعات والدراسات التربوية ذات الصلة بالميدان التربوي والتعليمي بشقيه العام والعالي.

وتوضح أ. تغريد الدخيل مديرة التحرير أن المجلة سعت إلى التقريب بين الواقع والميدان التعليمي من جهة وبين النظرية والمجال الأكاديمي من جهة أخرى , حيث حرصت على تناول المواضيع ذات الأهمية لجميع الشرائح المنتمية للمجال التعليمي والتربوي من باحثين ومعلمين وطلاب دراسات عليا وغيرهم بكافة التخصصات , عبر مواضيع حديثة تلامس في طرحها قضايا رئيسة تتطلب معالجات ورؤى متنوعة في تناولها ومناقشتها في محاولة لردم الفجوة وبناء الجسور الممتدة نحو مستقبل تعليمي يشكل  الكل فيه محور الاهتمام دون تحيز أو تمييز وبساعد وذراع المؤسسات المساندة مثل الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية والتي تبنت مثل هذا الإصدار إيماناً منها بالدور الكبير للإعلام التربوي والثقافة المنفتحة والرأي المبني على اطلاع والمشاركة الواسعة ذات التنوع وقبل هذا كله إيمانها بأهمية القيام بدور فاعل في عملية إدارة المعرفة وإنتاجها .  ويشير أ.د. فهد البكر إلى أن مجلة آفاق مجلة تربوية ونفسية تسعى لنشر الثقافة التربوية والنفسية وإثراؤها في الميدان التربوي وذلك من خلال دراسة بعض مشكلات الميدان التربوي وقضاياه , وتقديم مقترحات بهدف تطوير العمل التربوي والتعليمي،  في حين يرى د.بادي الشكره أن صدور المجلة يعد قيمة مضافة للعلوم التربوية والنفسية ..تثري الثقافة في الأوساط الأكاديمية تجاه دور الدراسات والأبحاث العلمية وتقدم خلاصة الخبرات الفاعلة في ميادين العمل التعليمي . وتنوع أقسام المجلة وما تقدمه هيئتها التحريرية تمثل انطلاقة برؤية جديدة تتزامن وتتوافق ورؤية معالي الوزير وتلبي تطلعات القيادة تجاه كيان وزارة التعليم.

كم تؤكد د. أماني الحصان أن مجلة آفاق تأتي في حلتها الجديدة لتفتح أبواب مشرعة وفسيحة لمجالات رحبة في التربية والتعليم وعلم النفس . كونها أحد أوعية النشر الدورية غير المحكمة والمنبثقة من جمعية العلوم التربوية والنفسية ( جستن ) ويقودها كوكبة علمية من فريق متعدد الخبرات والتخصصات من هيئة استشارية وهيئة تحرير من عدد من الجامعات السعودية المحلية ليكوّن هذا الفريق فكراً علمياً تتلاقح فيه الأفكار وتتضافر فيه الجهود لتجويد وانتقاء كل ما يُطرح فيها من مقالات وقضايا حيوية معاصرة منبثقة من مستجدات الساحة التربوية والتعليمية في قالب نفسي وثقافي. ويشير أ. أشرف العتيبي إلى أن مجلة آفاق فتحت آفاقاً جديدة للمهتمين بالتربية من أكاديميين وباحثين ومعلمين لكي يسطروا من خلالها تجاربهم الميدانية ويشخصوا مشكلات الميدان التعليمي ويقدموا الحلول الناجعة كونهم مدججين بسلاح العلم والمعرفة ومن تخصصات تربوية متنوعة وجامعات مختلفة مما يسهم هذا في تطوير العملية التعليمية وتحقيق رؤية القيادة بالوصول إلى مجتمع المعرفة.

وتؤكد أ. نورة العويد   أن المجلات الثقافية والعمل عليها ونشرها يعتبر أحد الأساليب الحضارية لأي مؤسسة تعليمية وتكون أمراً ضرورياً في حال أن تكون تلك المؤسسة هي الجامعة , لأنه بطبيعة الدارسين فيها والقائمين على عملية التربية , هم أوعية علمية تهتم بالتربية أولا , ويساعد أمر إصدارها ونشرها على فتح الآفاق العلمية والثقافية فضلا عن التربية بين تلك الأوعية سواء داخل الجامعة أو خارجها وهذا ما ترمي إليه مجلة آفاق وما تبين لي في أول تعاون لي معهم في هذا الفصل , آملة أن يستمر إصدارها وتتسع أفقها.

هذا وبالإمكان متابعة حساب المجلة على تويتر @afag_mag   للتعرف على أخبارها ومواعيد صدورها وأعدادها السابقة ، كما يمكن كذلك الحصول على نسخ إلكترونية أو ورقية بزيارة مقر جمعية جستن في كلية التربية بجامعة الملك سعود بالدرعية للرجال، ومكتب الجمعية في كلية التربية بالمدينة الجامعية للطالبات، أو زيارة الموقع الاليكتروني للجمعية على الرابط gesten.ksu.edu.sa   ويمكن مراسلة المجلة على بريدها الخاص  faqksa@ksu.edu.sa .