أنت هنا

الدكتورالحسين: موظفو و موظفات الجامعة هم " الجنود المجهولين"

جاري: وحدة الترقيات حققت قفزة نوعية في أعداد المترقين خلال التسع سنوات الماضية بنسبة 97,54% وإجمالي 6194 موظفاً وموظفة

أوضح عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور سعد بن ناصر الحسين أن موظفي وموظفات الجامعة هم الجنود المجهولين في الجامعة وهم من يقودون دفة سير العمل الإداري التي تميزت بها الجامعة جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للقاء المفتوح  لموظفي وموظفات الجامعة للمرتبة العاشرة فما دون مع وحدة الترقيات بإدارة شؤون الموظفين الذي أقيم الثلاثاء الماضي بقاعة 26 ب في الجامعة وتم نقل اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى المدينة الجامعية للطالبات بالدرعية, وقاعة السيدة خديجة بنت خويلد بعليشة و المستشفيات الجامعية. وأضاف الحسين بأن عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجميع إداراتها  تفتخر بخدمة منسوبي و منسوبات الجامعة؛ مشيراً إلى أن العمادة ممثلةً بوحدة الترقيات  ترتبط كلياً بنظام الخدمة المدنية المعمول به في كافة قطاعات الدولة.

بعد ذلك قدّم نائب مدير إدارة شؤون الموظفين الأستاذ محمد الشارقي عرضاً موجزاً عن تنفيذ الإجراءات الإدارية للترقيات منذ تحديد مستحقي ومستحقات الترقية في نظام مدار وجمع معلوماتهم وإعلان أسماءهم عبر الموقع الإلكتروني للعمادة؛ موضحاً الإجراءات المتعلقة بعد الترقية من عرض محضر الترقية على اللجنة الدائمة للترقيات للمرتبة العاشرة فما دون ومتابعة مباشراتهم, كما تضمن العرض أنواع الترقيات بالجامعة وهي ترقية اللائحة الصحية, وبند الأجور المستخدمين, والمراتب العاشرة فما دون، ثم استعرض نائب رئيس وحدة الترقيات الأستاذ عاهد الدخيل الإجراءات المتعلقة بترقيات اللائحة الصحية و الشروط الخاصة بترقيات المستخدمين و بند الأجور, ثم قدّم رئيس وحدة الترقيات الأستاذ خالد جاري عرضاً مفصلاً  عن  ترقيات المراتب الرسمية للمرتبة العاشرة فما دون تضمنت آلية إجراءات الترقية للمراتب من حيث المفاضلة والمسابقة الوظيفية, وكيفية احتساب النقاط في المفاضلة, مشيراً إلى أن التعليم والأقدمية و التدريب و تقويم الأداء الوظيفي هي المحاور المحتسبة في ترقية الموظف, إضافةً إلى موانع الترقية التي شملت (الإجازات الاستثنائية والدراسية, و الابتعاث والتدريب لأكثر من ستة أشهر, تقويم أداء غير مرضي, كف اليد وحكمه, أو الحسم 15 يوم فأكثر, وعدم اكتمال مدة الغياب الاستثنائي أو الدراسي ولم يحصل على مؤهل, والموظف المحال للمحاكمة في قضايا لها علاقة بالوظيفة العامة أو مخلة بالشرف والأمانة, وعدم رفع مسوغات الترقية), مؤكداً أن موانع الحصول على العلاوة الإضافية هي  (الحصول على تقويم أداء وظيفي أقل من جيد جداً. ومن صدرت بحقة عقوبة تأديبية خلال السنتين الأخيرتين, والغياب لمدة تزيد عن خمسة أيام  خلال السنتين الأخيرتين),  كما تتطرق الأستاذ خالد جاري إلى القفزة النوعية التي حققتها وحدة الترقيات  في نسبة المترقين إلى عدد المستحقين للترقية خلال التسع السنوات الماضية بنسبة وصلت إلى 97,54% بإجمالي 6194 موظفاً وموظفة .

عقب ذلك وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والإجابة على أسئلة واستفسارات الموظفين والموظفات في الموضوعات والقضايا التي تهمهم وتركزت  الموضوعات على تحوير المسمى الوظيفي و النقاط المحتسبة للترقية, والآلية المتبعة في ربط المؤهل الدراسي بالوظيفة,  إضافةً الى الإجراءات الإدارية  المتعلقة بوضع المتجمدين في الترقيات لفترة زمنية طويلة.

الجدير بالذكر أن عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة أقامت  وشاركت بعدة لقاءات مفتوحة مع منسوبي الجامعة, للإجابة على الاستفسارات وتقريب وجهات النظر وتوضيح كل ما يستجد من أنظمة وقرارات إدارية بالجامعة.