أنت هنا

وقعت جامعة الملك سعود، اليوم مذكرة تفاهم مع جمعية بنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسرية.
ومثلت الجامعة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سلطانة بنت بدر بن سعود، نيابة عن رئيسة مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي، وذلك بحضور عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة غزيل العيسى، وعميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة نادية الغريميل، ووكيلات الكليات والعمادات المساندة، وعدد من عضوات جمعية " بنيان"، وذلك بمقر المدينة الجامعية للطالبات.
وقالت الدكتورة العيسى : " إن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من رغبة الطرفين وتوجههما لتحقيق مفهوم التعاون والشراكة بين الهيئات التعليمية والخيرية، وذلك في مجال تنمية المجتمع وتأسيس تكامل استراتيجي في جوانب العمل الانساني والتطوعي، مبينةً أن أحد أهم أهداف الجامعة هو خدمة المجتمع لذا تتطلع الجامعة لعقد المزيد من الشراكات مع الرواد في النشاط المجتمعي.
وأوضحت سمو الأميرة سلطانة أن الجمعية تعنى بتقديم كافة أوجه الرعاية المختلفة للمستفيدين من الاسر السعودية التي قفزت في الفترة الآخيرة بشكل ملحوظ، ومن خلال زيارة طالبات جامعة الملك سعود للجمعية ،والرغبة في المشاركة عبر التطوع في مشاريع الجمعية، مما شكل حافزا لعمل مذكرة تفاهم للتعاون المستمر بين الجهتين بشكل أكبر.
وبينت سموها أن من أهم قواعد الشراكة، تنظيم اللقاءات وتوفير الفرق التطوعية تحت اشراف الجامعة للتطوع لدى الجمعية ،وعقد ورش عمل مشتركة والاستفادة من تفعيل البحوث العلمية والدراسات الاستشارية في مجال العمل التطوعي والخيري ،مما يحقق اهداف الجمعية ، وكذلك تسهيل إجراءات قبول الطلبة والطالبات من أفراد الأسر المستفيدة المشمولة بالرعاية .
من جهتها أشارت رئيسة وحدة الشراكة المجتمعية أمل الحواس إلى أن لدى الجامعة تجربة سابقة في التعاون مع الجمعية خلال فترة الصيف، حيث أتاحت الجمعية فرصة مشاركة الطالبات في العمل الخيري والتنموي ضمن الأنشطة التطوعية للجمعية، والذي كان بمثابة تدريب للطالبات على حسب تخصصاتهن.
وجاءت أبرز أهداف المذكرة في التعاون بين الطرفين من أجل خدمة أكبر عدد ممكن من الشرائح المستهدفة للأسر التابعة للجمعية لما فيه مصلحة الطرفين في مجال العمل الخيري، وتنفيذ عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية والتعريف إقليمياً وعالمياً بالجمعية، كما تهدف إلى استقطاب موظفات ذات خبرة وكفاءة من الجامعة للعمل في الجمعية إضافة الى فرق التطوع.