أنت هنا

وقعت جامعة الملك سعود يوم الاثنين 16 ربيع الأول 1439هـ عدد ( 3 ) مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات المهتمة بطلاب المنح ورعايتهم، وقد مثّل الجامعة معالي المدير د. بدران بن عبدالرحمن العمر. وكان التوقيع الذي جرى في قاعة التشريفات ببهو الجامعة بدأ مع جمعية الوقف الخيرية ومثّلها معالي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع رئيس مجلس إدارة الجمعية، ثم وقّع صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا مذكرة التفاهم ممثلاً للجنة، واختتم توقيع المذكرات بمذكرة التفاهم مع مؤسسة منحة الوقفية ومثّلها رئيس مجلس إدارتها الأستاذ علي بن محمد المهيدب.

وقد رحّب معالي المدير بضيوف الجامعة وشكرهم على حضورهم وأثنى على اهتمام الجهات الثلاث بطلاب المنح ورعايتهم، وأبدى سعادته بالشراكة مع المهتمين بالمنح الدراسية وأن الجامعة ترحب بالتكامل مع الجهات الأصيلة في مجال المنح ورعاية الطلاب. وكان صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا قد أشاد بتوقيع المذكرة وأنها ستكون إن شاء الله بداية علاقة متميزة مع الجامعة في موضوعات قبول ورعاية طلاب المنح من دول إفريقيا أثناء دراستهم وبعد تخرجهم. بدوره أبدى معالي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع شكره للجامعة على دورها في خدمة طلاب المنح وتعليمهم وأن هذه المذكرة مع جمعية الوقف ستكون امتداداً لهذه الرعاية حيث سيعمل الطرفان على تقديم كل ما يستطيعونه من أجل طلاب المنح المستهدفين.

وأعرب الأستاذ علي بن محمد المهيدب رئيس مجلس إدارة مؤسسة منحة الوقفية سعادته بالتكامل مع الجامعة في أدوارها تجاه طلاب المنح وأبدى تفاؤلاً كبيراً أن تكون هذه المناسبة بداية شراكة فاعلة لخدمة ضيوف بلادنا طلاب المنح. يذكر أن الجهة التنفيذية لهذه المذكرات هي إدارة المنح ورعاية الطلاب الوافدين بعمادة شؤون الطلاب، وهي ضابط الاتصال مع الجهات المهتمة برعاية طلاب المنح.