أنت هنا

نظمت وحدة مساندة أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بكلية الطب الثلاثاء الماضي حفل استقبال لأعضاء هيئة التدريس والاستشاريين الجدد الذين انضموا للهيئة الأكاديمية والاستشارية بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية بعد البعثة لعامي 2016 و2017م.

في الحفل ألقيت عدد من الكلمات الترحيبية والتوجيهية التي ألقاها كل من عميد كلية الطب الدكتور خالد فودة، المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن المعمر، رئيس لجنة شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمد الشهري، أستاذ الجراحة الدكتور صلاح الفقيه، الدكتور إبراهيم العريني أستاذ واستشاري قسم الأشعة رئيس المجلس العلمي بالجامعة سابقاً والدكتور محمد فودة مدير مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب ومدير مركز الأعمال بالمدينة الطبية الجامعية.

وأوضح د. حمدان الحازمي رئيس وحدة مساندة أعضاء هيئة التدريس والمعيدين، أن الوحدة مهمتها استقطاب المتميزين من خريجي الجامعات للتعيين كمعيدين بالكلية، ودعمهم للحصول على ابتعاث في أفضل الجامعات العالمية، وفي التخصصات الطبية المطلوبة، ومتابعة دراستهم واستقبالهم بعد عودتهم، كما تهتم الوحدة بإيجاد جو فعّال لأعضاء هيئة التدريس وعمل نشاطات مختلفة لهم، فضلاً عن دورها في التواصل الفعال مع الأساتذة المتعاقدين.

وصرّح الدكتور ماجد الماضي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي أن الكلية والمدينة الطبية استقبلت خلال عامي 2016 و2017م، 100 أستاذ مساعد واستشاري، منهم 77 أستاذاً مساعداً من الذكور والإناث، و23 استشارياً في مختلف التخصصات الطبية، الذين تلقوا تدريبهم في كندا، أمريكا، أستراليا وأوروبا. كما يتوقع أن يلتحق بالكلية خلال العامين القادمين –بإذن الله- 211 أستاذاً مساعداً واستشارياً ممن لا زالوا في بلدان الابتعاث، متوقعاً أن يصل عدد أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين خلال الثلاثة أعوام القادمة في جميع التخصصات الطبية الرئيسية والفرعية في حدود 700 أستاذ واستشاري.

وأشار عميد كلية الطب د. خالد فودة إلى أن برنامج الابتعاث الطموح الذي تنتهجه الجامعة في التخصصات النوعية، لأفضل المؤسسات العلمية العالمية، قد أسهم برفد الكلية بالكوادر المؤهلة، وارتفاع معيار الكفاءة العلمية فيها، وظهرت آثاره على مستويات كثيرة في المجتمع نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة بكلية الطب والمدينة الطبية ودعمه المتواصل لكل ما يحقق تميزها في خدمة وتعزيز المجال الطبي، وبمتابعة مستمرة من معالي وزير التعليم، مما كان له الأثر البالغ في تنامي الكلية وتطوير أعضاء هيئة التدريس فيها؛ وليتناسب مع مشاريع البنية التحتية والمرافق والتجهيزات التقنية الحديثة التي تشهدها الكلية والمدينة الطبية في ظل الدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع الصحي من حكومتنا الرشيدة برعاية خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، والذي كان بعد الله سبباً فيما حققته كلية الطب من منجزات في مختلف المجالات حتى أصبحت منارة علمية، وصرحاً طبياً تباهي به المملكة، وبما ينسجم مع رؤية 2030 الطموحة لإيجاد أفضل السبل لشباب الوطن، والاستفادة منهم بعد عودتهم في رفد التنيمة وتحقيق رؤية 2030.

حضر الحفل وكلاء كلية الطب، ورؤساء الأقسام الأكاديمية والإكلينيكية، المدير التنفيذي للمدينة الطبية، المدير التنفيذي للشؤون الصحية، المدير التنفيذي للتشغيل، المدير التنفيذي للشؤون الصحية والمدير التنفيذي للموارد البشرية، كما حضره عدد من أعضاء مجلس الكلية والهيئة التدريسية، وأعضاء هيئة التدريس والاستشاريين الجدد.