أنت هنا

على شرف / الأميرة خلود بنت فيصل بن فهد آل سعود انطلقت ندوة حقوق المواطنة السعودية من إعداد نادي القانون في جامعة الملك سعود بالتعاون مع المحامية شيخة البلوي وذلك باستضافة نخبة من المحاميات والقانونيات لتوعية المواطنة السعودية بحقوقها ببعض النواحي التي أصبحت حدث اليوم ومنها: القضائية والتجارية والأسرية، أيضاً نظام العمل ومكافحة التحرش والابتزاز, وتضمنت الندوة؛ على مشاهد تمثيلية تشرح أبرز المشاكل التي تعاني منها المواطنة السعودية وتربط الحضور بالمحاور المذكورة, وقد افتتحت بالسلام الملكي وبعرض مرئي للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله- وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكي سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- وهم يميزون مكانة المرأة السعودية في الوطن وتمكينها في شتى المجالات في رؤية 2030 ، ومن ثم بدأنا مع صاحبة الفكرة شيخة البلوي الممتنة للحضور ولرئيسة النادي على احتضانها هذا الحدث المليء بالفائدة لمرأة اليوم وغداً، وقد عرض النادي المحاور بالتسلسل التالي مع محامياتنا الجديرات بالثناء والاحترام؛ المحامية بيان زهران بمحورها وهو حقوق المرأة القضائية وقد تحدثت عن

آثار مرحلة التحقيق على المرأة وحقوق المرأة في المحاكم وعند الترافع وحقوق المرأة عند تنفيذ الأحكام القضائية وكان من أبرز ما قالت هو أنه لا يجوز تفتيش المرأة إلى عن طريق امرأة مثلها, ويليه المحور الثاني وهو حقوق المرأة التجارية وقدمته المحامية أفنان الدخيل ومن أهم ما تطرقت له هو أن المرأة باستطاعتها ممارسة التجارة بدون ولي أمر, وفي المحور الثالث وهو حقوق المرأة الأسرية والذي قدمته الأستاذة لجين الحقيل وبدأت حديثتها بالثناء على الحاضرات، وأن حضورهن اليوم هو دليل وعيهن ، ومن ثم عرَفت عدة مصطلحات يجهل فحواها البعض مثل العضل والفسخ والتزويج بغير رضى كما روت عدة قصص واقعية لنساء عانوا في القضايا الأسرية, وفيما جاء في المحور الرابع والذي كان عن نظام مكافحة التحرش والابتزاز والمقدم من المستشارة القانونية أسماء العجلان إذ أنها فرَقت بين مصطلحي التحرش والابتزاز وختمت بقولها "نترقب إقرار قانون التحرش لردع المتجاوزين", أما عن المحور الخامس والأخير فكان عن حقوق المرأة العاملة واستعرضته المحامية ميمونة القحطاني حيث ذكرت عدة حقوق للمرأة في نظام العمل ومن أبرزها أن من أبسط حقوق المرأة العاملة هو طلب نسخة من العقد ودراسته وليس التوقيع عليه فحسب,

ختاماً ، تقدمت مشرفة نادي القانون د.علياء فرغلي بكلمة شكر وعرفان لكل من ساهم وبذل الجهد لهذه الندوة وأخرجها بهذا التميز.

وكرَمت رئيسة نادي القانون للعام القادم –بإذن الله- رغد الفليج أعضاء الهيكل الإداري لنادي القانون ومترجمة لغة الإشارة منيرة المزيد, راجين من المولى رؤية نساء الوطن بأكملهن واعيات ومتصورات لجميع حقوقهن المنصوص بها وفق ما جاء في دينينا الحنيف وفي أنظمة ولوائح هذه الدولة العظيمة.