أنت هنا

أقامت كلية الصيدلة بالمدينة الجامعية للطالبات برعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر" يوم البحث العلمي الثامن " الأربعاء 9-10 شعبان 1439هـ الموافق 25-26 ابريل 2018م، والمعرض المصاحب له، حيث استعرض طلاب وطالبات كلية الصيدلة أبحاثهم العلمية والتي أقيمت على مدى يومين بالمسرح الرئيسي بالجامعة.
وقد أكد عميد كلية الصيدلة، الدكتور أوس الشمسان على الدور الرائد الذي تقوم به كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود في إثراء مجال البحث العلمي، منوها إلى أول بحث أجري في الكلية عام 1969، وقال اليوم  " تفخر الكلية بإنجازات بحثية وبراءات اختراع ومنتجات دوائية متنوعة نشهد من خلالها ارتفاع مستوى المهارات البحثية وأعدادها في الكلية."
من جهتها اعربت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الاستاذة الدكتورة إيناس العيسى عن فخرها واعتزازها بإقامة هذا الحدث العلمي في المدينة الجامعية للطالبات، "التي تعد من أهم شواهد المملكة على تعليم المرأة، بسواعد عضوات وأعضاء هيئة تدريسها، ووقودها طالبات وطلاب الجامعة". وقد أشارت الدكتورة العيسى إلى دور هذه الملتقيات في صقل مهارات الطلبة التي تذكرنا بأن "التخريج والحصول على الشهادات العلمية لا يكفي دون اكتساب مهارات البحث العلمي."
بينما ألقى وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله الصقير كلمة الدكتور بدران العمر بالنيابة، أكد فيها على دعم قيادة الدولة المستمر والاهتمام الجلي بالتعليم الجامعي ليكون للمملكة العربية السعودية مكانتها المرموقة في مصاف الدول المتقدمة.
كما ألقت الدكتورة سيناء العقيل محاضرتها "الأبحاث العلمية للطلبة طريق النجاح"، التي ذكرت فيها الممارسات التعليمية ذات التأثير العالي في البيئة الجامعية، مشيرة إلى أهمية تدريب أعضاء هيئة التدريس لتطوير المهارات التعليمية بما يتماشى مع المناهج وطرق التقييم المتقدمة ، بالإضافة إلى أهمية اعتماد آلية التقييم المستمر لجميع المشاريع ومتابعة تقدم الخريجات والخريجين والاستماع لملاحظاتهم واقتراحاتهم.
هذا وقد ألقى الطلبة مشاريعهم البحثية وسط إعجاب الحضور وتفاعلهم مع مخرجاتهم العلمية.
واشتمل البرنامج على 3 جلسات بحثية على مدار انعقاد الملتقى  ومعرض مصاحب استعرض  فيه طلاب وطالبات كلية الصيدلة أبحاثهم العلمية.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى انطلاقاً من حرص جامعة الوطن لتطوير كافة الإمكانات التي تدعم طموحات طلابنا وطالباتنا، وتسعى إلى توفير البيئة المناسبة عبر تنظيم المؤتمرات العلمية والبحثية التي تمكّنهم من معرفة ما توصلت إليه آخر الدراسات العلمية واستثمارها في الجانب الأمثل, حيث أن وجود كفاءات بحثية مؤهلة مع وضع الاستراتيجيات والخطط الفعالة تحقق مسارات بحثية مميزة تتواكب مع أهداف الجامعة.