أنت هنا

سجود آل ثنيان : الخبر 

عقدت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي فرع المنطقة الشرقية مؤخرا ورشة عمل تحت مسمى

” Introdution to Lymphedema ”

وذلك في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بمشاركة المختصين والاختصاصيين في العلاج الليمفاوي.

وأوضح أخصائي علاج طبيعي محمود داؤود, مسؤول بمركز التعافي للعلاج الطبيعي والتأهيل في المنطقة الشرقية أهمية العلاج الطبيعي

ودوره في علاج الوذمة الليمفاوية وأسباب الإصابة به والتي غالبا ما تكون عند الولادة أو عند استئصال الثدي وما يصاحبه من انتفاخات

باليد والقدم نتيجة تجمع السوائل والبروتين , مطالبا بتوظيف أخصائيين العلاج الطبيعي لسد العجز بالتوظيف بالمنطقة الشرقية على خلاف جدة والرياض.

ووجهت أخصائية علاج طبيعي, هلا مصطفى البغدادي للفحص المبكر للكشف عن الوذمة الليمفاوية مؤكدة أهمية الوقاية والفحص المستمر

إذا ما شوهد المريض على نفسه أي من الأعراض كالثقل أو إنتفاخ أو تغيير في المدى الحركي بالتوجه فورا لأخصائي اللمفاوي لتفادي تطور الحالة ,

منوه بأن العلاج اليدوي أثبت فعاليته عن غيره من العلاجات الجراحية التي قد ينتج عنها اعراض جانبية غير جيدة كالقرح المؤدية إلى بتر القدم أو اليد

إذ ما أهمل علاجه خصوصا أثناء التنويم بالمستشفى , على عكس العلاجات الجديدة لما لها من أثرا إيجابيا على المرضى بعيدا عن استخدام الأدوية والأجهزة .

وتوافقها الرأي أخصائي علاج وظيفي أول. زهرة عبد القادر الصومالي ومعالجة مرخصة للوذمة الليمفية في مركز جونز هبكنز أرامكو الطبي موضحة

أن هذا العلاج لا يقتصر على أخصائي العلاج الطبيعي وإنما جميع خريجي العلوم الطبية التطبيقية والتمريض لهم حق مزاولة العلاج إذ ما حصلوا على ترخيص لهذا التخصص.

وتناولت في معرض حديثها عن بداية تاريخ العلاج وطريقته وأسبابه ومراحله المختلفة إذ أصبح الآن العلاج متوفر في المستشفيات الكبيرة

والمراكز الطبية المتقدمة في المملكة فضلا عن الانخراط في الدورات و ورش العمل التدريبية التي تعقد لتنمية ولتطوير الأخصائي المرخص.

إلى ذلك نظمت جمعية السرطان السعودية للتوعية بسرطان الثدي حملة الشرقية وردية بمشاركة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بالمنطقة الشرقية

تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن نايف والمقامة في مجمع الراشد بالخبر وسوف تستمر ١٥ يوم .

واشتملت الفعالية على عدة أركان تثقيفية للعلاج الطبيعي وبتوزيع البروشورات مجانا لاقت استحسان الزوار والأطفال.