أنت هنا

في إطار سعي كلية العلوم بجامعة الملك سعود لتنفيذ دورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من خلال برنامج الكلية الطموح لطرح برامج أكاديمية بينية تلبي احتياجات سوق العمل وتعمل على توفير فرص وظيفية للخريجين و في إطار حرص الكلية للاستفادة من خبرات ومقترحات المختصين حول أهمية طرح برنامج الرياضيات الحاسوبية، عقدت فعاليات الورشة مساء يوم الاثنين   6/6/1440 هـ تحت عنوان برنامج الرياضيات الحاسوبية: معرفة رياضية ومهارات في الحاسب والمعلومات وأمن الأنظمة (الأمن السيـبـراني).

 بدأت الورشة بكلمة افتتاحية قدمها سعادة الأستاذ الدكتور ناصر الداغري، عميد كلية العلوم ورئيس اللجنة العليا للبرامج البينية بالكلية. استهل العميد كلمته بالترحيب بالحاضرين وأكد على أهمية البرامج البينية بشكل عام  في الجامعة وسوق العمل وخص برنامج الرياضيات الحاسوبية بأهميته  للسوق حسب الاستبانة الأولية التي أجريت من قبل، خاصة في مجالي البنوك والشركات المالية. في نهاية كلمته شكر العميد المشاركين على حضورهم وإسهامهم وتمنى أن تؤتي الورشة أكلها.

 

ثم قدم الدكتور محمد الزهيري عضو اللجنة التنفيذيةً عرضا عرًف خلاله ببرنامج الرياضيات الحاسوبية

وبيًن مبررات استحداث هذا  البرنامج. وذكر مبررات اللجنة التنفيذية للبرنامج في اختيار جامعة واترلوكجامعة مرجعية للبرنامج المقترح. وأوضح الالية المعتمدة من اللجنة التنفيذية للبرنامج  في اختيار

مقررات الخطة  وأنهى عرضه بفكرة عامة عن الخطة وأهدافها. 

 

ثم قدمت الدكتورة عبير الحربي عضو اللجنة التنفيذيةً عرضا عن نماذج من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهميته في الحياة وأكدت على أهمية البرنامج المقترح وعلى الربط بين النظري والعملي في البحث العلمي وتوقعت أن تكون لهذا البرنامج فرصة جيدة في سوق العمل.

 

 ثم عرض الدكتور المنصف  بوعزيز منسق اللجنة التنفيذيةً للبرنامج الخطة الاسترشادية المقترحة لبرنامج الرياضيات الحاسوبية. فقام بعرض توزيع المقررات الدراسية الإجبارية والاختيارية المقترحة على الفصول الدراسية، مع  تحديد عدد الساعات  المعتمدة وعدد  ساعات كل من المحاضرة و التمارين والمعمل، وبين النسبة المئوية لمساهمة كل من الأقسام المشاركة في الخطة المقترحة.

 

ثم عقدت مناقشة مع ضيوف الورشة حول الملاحظات والمميزات من طرح برنامج بكالوريوس في تخصص الرياضيات الحاسوبية وكذلك رأي المتخصصين في الخطة الدراسية المطروحة والتي نتج عنها عدة توصيات هامة سيكون لها أثر بالغ في إعداد خطة دراسية متميزة.