أنت هنا

كيف يمكن للإيميل أن يغير من حياتنا؟

كتبت الطالبة: لجين الشهراني

طالبة كلية الحقوق والعلوم السياسية

 

       في جلسة حوارية أقامتها عضوات نادي الاحتياجات الخاصة  يوم الأحد الموافق ٥ جمادى الثاني ١٤٤٠هـ  بعنوان "كيف يمكن للإيميل أن يغير من حياتنا؟" .

وقد كانت الجلسة مفتوحة لتبادل النقاش و الأفكار حول كيف يمكننا أن نوظف البريد الالكتروني لخدمات أكثر من مجرد إرسال الرسائل البريدية،

وما يمكن أن تقدمه "قوقل"من خدمات لمشتركيها عبر (جيميل).

فالبداية وضحوا الفرق بين أنواع الشركات المقدمة لخدمة(البريد الإلكتروني) وماهي سلبياتها وإيجابياتها

وانتقلوا للحديث حول مميزات "قوقل الجديدة" مثل التقويم الذي يقدمه قوقل لمستخدميه حيث بإمكانك كمستخدم الآن أن ان تشارك تقويمك الخاص مع من تريد وأن تحجب عنهم كذلك ما تريد من معلومات

في المقابل يستطيع التقويم تذكيرك بمهامك حسب المدة التي تحددها أنت سواء أكانت أربع وعشرين ساعة أم نصف ساعة فقط.

هذه الميزة تساعدك على تنظيم وقتك وخصوصاً وقتك الجامعي بين المذاكرة والواجبات والبحوث ومواعيدك الهامة خلال اليوم.

أما الخاصية الثانية والتي أطلقوا عليها اسم "قوقل قراج" والتي تقدم لك دورات إلكترونية من قبل شركة "قوقل" مدعمة باللغة العربية تساعدك في أن تستفيد من أوقات فراغك وأن توفر عناءك في البحث عن جهة معتمدة تدربك، فاليوم خبرتك بين يديك!

أما عن الخاصية الأخيرة التي تحدثوا عنها خلال الجلسة الحوارية هي خاصية (المرشد السياحي) هذه الخاصية تساعدك على التطوع،

فبمجرد كتابتك لرأيك الشخصي لمكان زرته فأنت قمت بالتطوع لشخص أخر وفي المقابل تكسبك "قوقل" نقاط تستطيع استبدالها إما بمنتجاتها أو بمساحة اضافية قدرها "ألف ميغا"والتي تعد ضمانة كافية للحفاظ على جميع ملفاتك الشخصية بل وأكثر.

وفي نهاية الجلسة الحوارية تمت  الإجابة عن التساؤل الرئيسي: هل من الممكن أن يغير البريد الالكتروني من حياتنا في توفير الوقت المال واكتساب الخبرات جميعها بمجرد ضغطة زر.

وقد حضر الجلسة العديد من الطالبات