أنت هنا

د بدران العمر: عمل متواصل يثمر جودة المخرجات الأكاديمية

د. يوسف عسيري: تعاون مميز وعمل يدعم سمعة الجامعة

د: جبريل العريشي: دعم مستمر لجميع كليات الجامعة

شاركت جامعة الملك سعود مؤخراً في ملتقى الجودة الثالث في التعليم العالي الذي نظمته هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي برعاية وحضور معالي المستشار بالديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة هيئة التقويم والتعليم والتدريب الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وذلك يوم الخميس 11 صفر 1441هـ، بقاعة المؤتمرات الرئيسة بفندق فيرمونت البوابة الاقتصادية بالرياض، وتسلمت الجامعة14 شهادة اعتماد برامجي من هيئة تقويم التعليم والتدريب وبذلك واصلت الجامعة تصدرها للجامعات السعودية في عدد البرامج المعتمدة أكاديمياً من هيئة تقويم التعليم.

حضر في الملتقى عدد كبير من أصحاب المعالي مدراء الجامعات السعودية وأصحاب السعادة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين، إضافة إلى عدد من مسؤولي هيئات ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.

 

عمل متواصل

وجه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر الشكر لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ولعمادة التطوير والجودة وجميع كليات الجامعة، وثمن معاليه جهودهم وحرصهم على حصول كافة البرامج الأكاديمية على الاعتماد الأكاديمي، وأشاد معاليه بالجهد التي تبذله الجامعة وحرصها على مواصلة تصدر الجامعات السعودية في عدد البرامج الأكاديمية المعتمدة من هيئة تقويم التعليم، وأكد معاليه أن حرص الجامعة على اعتماد كافة برامجها الاكاديمية يأتي من حرصها على جودة هذه البرامج ومن ثم جودة مخرجاتها مما يصب في مصلحة طلاب الجامعة خريجيها وسوق العمل.

 

تعاون مميز

فيما أشاد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف عسيري بالتعاون المميز بين الجامعة وهيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وأضاف سعادته أن ذلك التعاون من شأنه أن يدعم جميع البرامج الأكاديمية بالجامعة ويعزز جهود الجامعة من ثم سمعتها في المحافل الأكاديمية باعتبارها مؤسسة أكاديمية وطنية عريقة.

 

دعم الكليات

وعبر سعادة عميد عمادة التطوير والجودة الأستاذ الدكتور جبريل بن حسن العريشي عن شكره لمعالي مدير الجامعة وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير على حرصهم الدائم على متابعة وتحفيز كليات الجامعة لاعتماد جميع البرامج الأكاديمية بالجامعة، كما شكر سعادته كليات الجامعة وهنئ الكليات التي حصلت على شهادات الاعتماد البرامجي في الدورة السابعة والثامنة، وهي كلية العلوم، وكلية الحقوق والعلوم السياسية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية علوم الأغذية والزراعة، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الآداب، وكلية الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الطبية الطارئة، وأضاف سعادته أن الجامعة حريصة على دعم جهود كليات الجامعة لاعتماد كافة برامجها الأكاديمية، وأن عمليات التواصل مستمر  وتقديم الدعم لكليات الجامعة.

 

14 برنامج و7 كليات

تسلم معالي مدير الجامعة14 شهادة اعتماد برامجي من هيئة تقويم التعليم والتدريب،  يمثلون 7 كليات بالجامعة، وذلك على النحو الآتي: كلية إدارة الأعمال( برنامج بحوث العمليات) كلية الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الطبية الطارئة( برنامج الخدمات الطبية الطارئة) كلية الحقوق والعلوم السياسية( برنامج الحقوق، برنامج العلوم السياسية) كلية العلوم الطبية التطبيقية( برنامج التغذية الإكلينيكية، برنامج التكنولوجيا الطبية) كلية العلوم( برنامج الكيمياء، برنامج الإحصاء، برنامج الفيزياء) كلية الآداب( برنامج اللغة العربية وآدابها) كلية علوم  الأغذية والزراعة( برنامج الإنتاج الحيواني، برنامج علوم الأغذية وتغذية الإنسان، برنامج الإنتاج النباتي، برنامج الاقتصاد التطبيقي). وبذلك تكون الجامعة قد تصدرها للجامعات السعودية الحكومية والأهلية في عدد البرامج المعتمدة أكاديميا من هيئة تقويم التعليم والتدريب.

 

رؤية المملكة 2030

بدأت برنامج الملتقى بالقرآن الكريم، عقب ذلك ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة هيئة التقويم والتعليم والتدريب الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد العيسى كلمة حب فيها بالحضور مؤكداً على الهيئة على دعم جهود الدولة وفقها الله في تحقيق رؤية 2030 وتوجهاتها المستقبلية، وذلك من خلال دعم وتثويم التعليم والتدريب، ودفع المؤسسات الأكاديمية لتحقيق التميز المؤسسي مما ينعكس على كافة مخرجاتها، والمساهمة في دعم الابتكار والابداع وسوق العمل مما ينكس ايجابياً على رقي المجتمع.

 

القدرات البشرية

عقب ذلك القى معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الأستاذ الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان كلمة ذكر فيها أن الهيئة تولى قضية الاهتمام بتنمية القدرات البشرية ورأس المال البشرية أهمية قصوى، وأضاف معاليه إنه مع اقتراب الهيئة من تحقيق  هدفها الخاص باستكمال حصول الجامعات على الاعتماد المؤسسي بحلول عام 2020 فإن الهيئة تعمل حاليا على تطوير العديد من الأدوات  وآليات العمل في عدة محاور منها( تطوير آليات الاعتماد البرامجي، تطوير البرامج التقويمية،  تطوير نظام لتصنيف الجامعات يستفيد من الممارسات العالمية في هذا المجال (مع مراعاة تضمين بعض الجوانب التي أغفلتها هذه التصنيفات مثل قياس مخرجات التعلم، وأثر البحث العلمي وأخلاقياته، والمساهمة التنموية)،وإعادة تمهين وظيفة التدريس الجامعي. 

 

تكريم الجامعات والكليات

 عقب ذلك تم تقديم الشهادات والدروع التذكارية للمؤسسات الحاصلة على الاعتماد المؤسسي والبرامجي خلال الدورتين السابعة والثامنة، حيث بلغ عدد الجهات التي تم تكريمها 23 مؤسسة تعليمية.

 

جلسة علمية

كما اختتم برنامج الملتقى فعالياته بجلسة علمية عن (أثر الاعتماد الأكاديمي في الأداء المؤسسي، وتوظيف الخريجين، وأثره على التنمية الوطنية) قدمها كل من الدكتورة سوزانا كارخانيان رئيسة الشبكة الدولية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور ديفيد سميث أستاذ الإدارة ورئيس برنامج ماجستير إدارة الاعمال بجامعة (بالم بيتش اتلانتك) بالولايات المتحدة الأمريكية، ورأس هذه الجلسة العلمية الدكتور محمد بن راشد الفهيد نائب المدير التنفيذي للاعتماد البرامجي بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي

  

ما بعد الاعتماد

أختتم الملتقى برنامجه بورشة عمل بعنوان (ما بعد الاعتماد: الأثر والاستدامة) قدمها كل من الدكتور يوسف بن عبده عسيري وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير، والدكتور أيمن بن أسعد عبده الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وأدار النقاش الدكتور صالح بن علي الغامدي نائب المدير التنفيذي للاعتماد المؤسسي بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.