أنت هنا

 

في الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام تتجدد الأفراح السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي، وهي الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن سعودي، ففيه نستذكر التضحيات التي قدمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والمخلصين ممن كانوا معه، وكيف وحدوا شبه الجزيرة العربية، وكيف تقدمت ونهضت هذه الدولة على أيدي أبناءه الملوك من بعده، ووصولاً إلى قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صانع الرؤية والقائد الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيدهما الله-.

 

وكمواطنين نعيش ونتعايش مع تلك الأمجاد التليدة جيلاً بعد جيل ويداً بيد مع قادتنا لكل ما من شأنه سمعة ورفعة اسم المملكة العربية السعودية، حتى أصبحت تناهض الأمم والدول المتقدمة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد زرع قادة هذا الوطن على مر التاريخ حب الوطن في قلب كل مواطن؛ لما توليه القيادة من أهمية تجاه مواطنيها، ففي ظل استمرار الجائحة العالمية (كوفيد-19) استشعر المواطن اهتمام الدولة بمواطنيها في شتى المجالات منذ انطلاق الأزمة، وكيف تصرفت جميع قطاعات الدولة الصحية والأمنية والتعليمية والاجتماعية كل بدوره بدعم وتوجيهات القيادة، وقد ضربت المملكة العربية السعودية أروع الأمثلة في حكمتها البالغة من ناحية التصرف وتوجيه القطاعات كافة في العمل باتجاه واحد وهو الإنسان أولاً.

 

وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله – والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بالذكرى التسعون لليوم الوطني، حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء في ظل القيادة الرشيدة.

 

وكيل الجامعة للمشاريع

د. عبدالله بن محمد الصقير