أنت هنا

كلية التربية تحتفي بيوم المعلم العالمي هذا الأسبوع

 

     تنظم كلية التربية فعالية اليوم العالمي للمعلم الأسبوع القادم ابتداء من يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر 2020، وذلك بإقامة عددا من المحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش عن بعد، والتي تستهدف الاحتفاء بالمعلم بيومه العالمي، وذلك بمشاركة جميع أقسام ومراكز ووحدات الكلية/ وكذلك الجمعيات العلمية ذات الصلة، وبالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.

     وقد أشار سعادة عميد كلية التربية الدكتور فهد بن سليمان الشايع إلى أن احتفاء كلية التربية بالمعلم يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم، حيث خصّصت اليونيسكو الخامس من أكتوبر من كل عام يوماً عالميا للاحتفاء بالمعلم، وذلك تقديراً لدوره المحوري في بناء المجتمع. ورفعت اليونيسكو هذا العام شعار: المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل. وأوضح الدكتور الشايع أن كلية التربية من منطلق استشعار مسؤوليتها المهنية، ورؤيتها ورسالتها التي أقرتها في خطتها الاستراتيجية، تحرص دوما على قيادة التغيير التربوي وذلك بكل ما يخدم العملية التعليمية ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن ذلك البرامج ذات الصلة بالمعلم وتطويره المهني المستمر ومواكبة التغييرات التعليمية. وستحرص الكلية على تدشين عدد من البرامج والمبادرات ذات الصلة مع شركائها، والتي تحقق الخطة الاستراتيجية للكلية وبرامج خططها التنفيذية.

 

       ومن جهته أوضح سعادة الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري -المشرف على المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية بكلية التربية، ورئيس لجنة برامج التطوير المهني- بعقد عدة ورش عمل وبرامج تدريبية تستهدف التطوير المهني ومواكبة التغيير والتعليم عن بعد ينفذها خبراء ومختصون من كلية التربية والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في عدد من المجالات النوعية والتي تواكب رؤية المملكة 2030.

 

       ومن جانبه أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالله الشهري المشرف على وحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية أن كلية التربية تحتفي كل عام بهذه المناسبة إيماناً منها بأهمية التفاعل مع كل المناسبات ذات العلاقة برؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ فيما يخص بناء الإنسان والثروة البشرية. فاحتضان كلية التربية لهذه الفعالية لَتشكِلُ دفعةً قويةً وحافزًا داعمًا لمن هم في الميدان من المعلمين والمعلمات، وكذلك لمعلمي ومعلمات المستقبل من الطلاب والطالبات في بذل المزيد ولإثبات أهمية ما يقومون به من وظيفة في هذا المجتمع؛ فهم أهم أعمدة بناء المجتمع من خلال التعليم الناجح.