أنت هنا
الدكتور السلمان: ميزانية 2022 تعكس مزيدا من الازدهار والرخاء والنماء للوطن والمواطن
رفع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان – التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1443– 1444هـ.
وقال الدكتور السلمان، إن المملكة العربية السعودية تنعم ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة لهذا الوطن بمزيد من الازدهار والرخاء والاستقرار المتواصل في كل المجالات، علاوة على جعل صحة وسلامة المواطن والمقيم على رأس الاهتمام والحرص، وكل هذا كان واضحاً وجليّاً في ظل أزمة كورونا التي لحقت بالضرر الجسيم على جُلّ دول العالم وخرجت منها المملكة ولله الحمد باقتصاد مرن ومتين، وعناية للمواطن والمقيم بتقديم الوقاية باللقاح وتقديم الرعاية لِمن يلزم له رعاية.
وذكر السلمان، كان من أهم الركائز لدى حكومتنا الرشيدة هي في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية ودعم المشاريع التنموية وكذلك فعالية الانفاق الحكومي والاجتماعي وأيضاً تمكين القطاع الخاص.
وكل هذا له الأثر الواضح على المنظومة الاقتصادية، وأكد على ذلك سيدي خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي القاها بهذه المناسبة: " نهـــدف إلـــى الاهتمام بأمـــن وصحـــة المواطنيـــن والمقيميـــن، والتنميـــة البشـــرية، واســـتمرار النمـــو والتنويـــع الاقتصادي، والاستدامة الماليـــة".
وأضاف سعادته، أن قطاع التعليم يحظى بعناية ورعاية كريمة من القيادة الحكيمة، حيث بلغت المخصصات المعتمدة للتعليم في هذه الميزانية المباركة 185 مليار ريال، ويعتبر قطاع التعليم أكبر قطاع من حيث التخصيص في هذه الميزانية المباركة، وهذا يدل على حرص القيادة الرشيدة حفظها الله على دعم مسيرة التعليم والاستثمار الكبير في الرأس مال البشري في هذا الوطن الغالي.
وهذا بكل تأكيد سينعكس على سير عجلة التعليم بخطوات ثابته ووثبات عظيمة تنهض بهذا القطاع الحيوي والهام. ونحمد الله ان سخر لهذا الوطن قيادة عالية الهمة تقود النهضة والتنمية بكل عزم وإصرار وعلى طريق واضح نحو القمة في شتى المجالات.
وأضاف سعادته قائلاً، اسأل الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، على ما يوليانه للوطن والمواطن من اهتمام في كل المجالات التي تحقق الرفاهية والعيش الكريم.
وعلى سعيهم الحثيث والدؤوب نحو تحقيق أهداف رؤية الوطن 2030 التي باتت نتائجها الإيجابية جلية وواضحة في هذه المرحلة.
واختتم سعادته قائلاً، اسأل الله لوطننا الغالي مزيداً من التنمية والتقدم والازدهار، وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله،وأن يسددهم ويبارك في كل جهد يقومون به وكل عمل يسعون إليه.