أنت هنا

الجامعة تدشن خطتها الاستراتيجية المحدثة

6 مرتكزات و8 أهداف و43 مبادرة تمثل طموح الجامعة المستقبلي

د. بدران العمر: خطةَ بناء مستقبلٍ مشرقٍ لجامعةٍ متجددةٍ وفق رؤيةٍ سعوديةٍ ملهمة.

أ.د. على مسملي: الجامعة تسعى إلى خلق المزيد من فرص التميز لتحقيق الطموحات الكبيرة وتطلعات القيادة الرشيدة

د مبارك القحطاني: توفرت مبررات التحديث، واتبعنا منهجية محددة، والخطة بنيت بأيادي وطنية

د. باسل الطعيمي: المكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية جاهز لتقديم الدعم لجميع وحدات الجامعة

 

 

دشن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر الخطة الاستراتيجية المحدثة لجامعة الملك سعود، وذلك خلال حفلًا نظمته وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير يوم الأربعاء 11جمادى الأولى1443هـ الموافق 15ديسمبر 2021م؛ الساعة الحادية عشر صباحًا بقاعة الشيخ حمد الجاسر ببهو الجامعة، كما أعقب حفل التدشين ورشة عمل افتراضية بعنوان (دليل إعداد الخطة الاستراتيجية لوحدات الجامعة ومواءمتها) قدمها مكتب تحقيق الرؤية ممثلًا في المكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية، وتابعها المعنيين بتحديث الخطة الاستراتيجية بوحدات الجامعة، وتم نقل الحفل عبر الحسابات الرسمية للجامعة (تويتر، ويوتيوب).

 

البداية

بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من القران الكريم، عقب ذلك تم عرض فيلم يعبر عن تاريخ الجامعة وتقدمها.

 

 

أول خطة استراتيجية

قدم سعادة الدكتور مبارك القحطاني رئيس فريق تحديث الخطة الاستراتيجية، وعميد عمادة التطوير والجودة كلمة عن دواعي ومنهجية تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة استهلها بالترحيب بالحضور موضحاً أن جامعة الملك سعود كان لها السبق بين الجامعات السعودية في بناء أول خطة استراتيجية مميزة، تحدد مستقبلها وترسم خارطة طريقها لبلوغ الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة؛ حيث اتخذتها غالبية الجامعات السعودية اطارًا مرجعيًا لبناء خططها الاستراتيجية ومرجعية محلية وإقليمية، ومنذ الاطلاق الأول للخطة الاستراتيجية للجامعة في العام 1431هـ والجامعة حريصة كل الحرص على متابعة مؤشرات أدائها ورصد إنجازاتها، وقد حققت هذه الخطة - بحمد الله - خلال العشرة أعوام السابقة كثيرًا مما ترغب به الجامعة.

 

مبررات التحديث

وذكر الدكتور مبارك القحطاني: أنه بات علينا مع مرور أكثر من نصف عمر تلك الخطة أن نقوم بتحديث خطة الجامعة خاصة مع توفر العديد من مبررات التحديث التي من بينها:

  • المواءمة مع متطلبات رؤية السعودية 2030 ومتطلبات التنمية الوطنية المستدامة
  • سعي الجامعة لتحقيق ما يراد لها أن تكون ضمن أفضل 10 جامعات عالمية
  • رغبة الجامعة في استمرار المنافسة المحلية والدولية لتقديم أفضل المخرجات
  • الارتقاء بتصنيف الجامعة البحثي والتعليمي وتحقيق الريادة والتميز
  • مواءمة مخرجات الجامعة مع التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية ومتطلبات سوق العمل
  • التوجه إلى تنمية الإيرادات الذاتية والاستثمار، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق استقلالية الجامعة
  • التوافق مع النظام الجديد للجامعات

 

منهجية التحديث

وعن منهجية التحديث ذكر الدكتور مبارك القحطاني أنه تم اتباع منهجية محددة تمثلت في:

  • تحليل منجزات الخطة السابقة تحليلًا مستفيضًا ودقيقًا.
  • عقد المقابلات الشخصية مع قيادات الجامعة ومنسوبيها
  • عقد ورش عمل مع أصحاب السعادة عمداء العمادات بالجامعة
  • استطلاع أراء المنسوبين، ودراسة نتائج هذا الاستطلاع
  • تحليل البيئة الداخلية والخارجية
  • عقد المقارنات المرجعية مع الجامعات الرائدة؛ حيث أشار إلى أن فريق تحديث الخطة قد أضاف عدد من الجامعات العالمية التي حققت نجاح ملحوظًا في المرتكزات والأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها. والتي مرت بظروف مشابهة للجامعة كالتحول والاستقلالية.
  • مؤامة ما تم من تحديثات مع خطط الجهات ذات العلاقة بعمل الجامعة الحالي وتوجهها المستقبلي واستطلاع مرئياتهم.

 

رعاية ودعم

وقد اختتم الدكتور مبارك القحطاني كلمته موضحًا: أننا نؤمن جيدًا أنه بعد توفيق الله عز وجل، ثم دعم قيادة هذا الوطن، ورعاية معالي رئيس الجامعة إن لجميع منسوبي الجامعة دورًا مؤثرًا في تنفيذ خطتها الاستراتيجية، التي نسأـل الله أن تكون هادية ومرشدة لتحقيق الجامعة لتطلعاتها المستقبلية، والمساهمة في تحقيق رؤية الوطن وتطلعات قادته يحفظهم الله، كما وجه الشكر لسعادة وكلاء الجامعة الكرام وبخاصة سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير على ثقتهم في فريق العمل وتعاونهم معه، ونشرف بأن هذه الخطة بنيت بأيادي وطنية من منسوبي جامعتنا العزيزة.. جامعة الملك سعود.

عقب ذلك تم تقديم عرضًا مرئيًا تعريفيًا يتضمن الخطة الاستراتيجية المحدثة للجامعة (الرؤية، الرسالة، الأهداف الاستراتيجية، القيم، المرتكزات).

 

 

 

ركائز راسخة

قدم سعادة الدكتور علي مسملي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير، والمشرف على فريق تحديث الخطة الاستراتيجية كلمة ذكر فيها أن جامعة الملك سعود تتبوأ مكانة الصدارة بين الجامعات السعودية في العديد من الأدوار المتوقع القيام بها في الجامعات السعودية لدعم المجتمع ورقيه، وتعتمد هذه الصدارة على ركائز راسخة منها عراقة الجامعة كونها أولى الجامعات السعودية التي أنشأت عام 1957م، وتحقيق الجامعة لكثير من الإنجازات التعليمية والبحثية والمجتمعية؛ إضافة إلى ما تتمتع به الجامعة من إمكانات ومكتسبات بشرية ومادية، والتزام الجامعة بخارطة طريق رسمتها خطتها الاستراتيجية KSU2030.

 

محاور محددة

 وأضاف سعادة الدكتور علي مسملي أن الجامعة تسعى إلى خلق المزيد من فرص التميز والنجاح لتحقيق الطموحات الكبيرة وتطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون الجامعة ضمن أفضل عشرة جامعات عالمية، وهو الأمر الذي يتطلب مزيدًا من التطوير المستمر لاستراتيجية الجامعة بما يضمن تحقيقها للطموحات المرجوة خاصة في محاور: تعزيز كفاءة الإنفاق، ودعم أوجه الاستثمار، وتحقيق الاستدامة المالية، ودعم البحث والابتكار، والاستثمار الأمثل لكافة الفرص والإمكانات، وبما يمهد الطريق لاستقلالية الجامعة.

 

مكانة الجامعة

وأكد سعادة الدكتور علي مسملي أن الجامعة عملت على تحديث خطتها الاستراتيجية، لترسم خارطة طريق واضحة ولتجيب عن سؤال رئيس هو: أين ستكون الجامعة خلال السنوات القليلة القادمة؟  واضعة نصب أعينها احتياجات الجامعة وتطلعاتها، مسترشدة برؤية السعودية 2030، وبرامج تحقيق الرؤية والخطط التنموية للدولة، وطموحات ولاة الأمر- يحفظهما الله- في أن تتبوأ جامعة الملك سعود المكانة التي تليق بهذا الوطن العزيز، وقد تم تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة بسواعد وطنية من منسوبي ومنسوبات الجامعة، ليمهد الطريق لبدء مرحلة جديدة من العمل والإنجاز.

 

الممكّنات الداعمة

وذكر سعادة الدكتور علي مسملي أن الجامعة حرصت الجامعة على توفير الممكّنات الداعمة لذلك من خلال مكتب تحقيق الرؤية ممثلًا في إعادة تشكيل المكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية وتحديد مهامه، فثقتنا كبيرة في قدرة شباب الوطن، وحرص كافة المنسوبين والمنسوبات على بذل أقصى جهد لتحقيق أهداف الجامعة، والوفاء بطموحات هذا الوطن العزيز.

 

شكر وتقدير

وفي ختام كلمته وجه سعادة الدكتور علي مسملي الشكر لمعالي رئيس الجامعة، وقادة ومنسوبي ومنسوبات الجامعة ولجنة تحديث الخطة الاستراتيجية، وكل من ساندهم، وكذلك فريق عمل تنظيم هذا الحفل المبارك، كما تقدم بالشكر لجميع الجهات خارج الجامعة التي تم العمل على مواءمة الخطة الاستراتيجية المحدثة معها وأخص بالشكر برنامج تنمية القدرات البشرية.

 

 

جامعة متجددة

استهل معالي الدكتور بدران العمر رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بحضور الحفل من أصحابَ السعادة وكلاء الجامعة، أعضاءَ وعضواتِ هيئة التدريس والموظفين والموظفات، والطلاب والطالبات المنتمينَ للجامعة، وذكر معاليه أننا اليومَ نطلقُ خطةَ بناء مستقبلٍ مشرقٍ لجامعةٍ متجددةٍ وفق رؤيةٍ سعوديةٍ ملهمة.

 

دعم كبير

وذكر معالي الدكتور بدران العمر أنني أرفع باسم هذا الصرحُ وباسم كافةِ منسوبيه وطلابه وطالباته جزيلَ الشكر، وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، على ما يوليانه من دعمٍ كبيرٍ للتعليم ومؤسساته بشكل عام، ولجامعة الملك سعود بشكل خاص؛ مما مكنها لتصبحَ وفقَ رؤية السعودية 2030، ضِمنَ أفضلِ الجامعاتِ العالميةِ المتميزة.

 

تطلعات ولاة الأمر

وأضاف معالي الدكتور بدران العمر أنه تحقيقًا لِتطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم؛ تسعى الجامعة في رؤيتها المستقبلية إلى ترسيخ مكانتها المتميزة بين الجامعات العالمية، واضعةً نُصبَ أعينها أهميةَ التحديثِ والتطويرِ في خططها وأدواتها؛ إيمانًا بأهمية التخطيط الإستراتيجي كأحدِ أهم مقومات النجاح؛ لتحقيق الكثير من الإنجازات العلمية والبحثية والمجتمعية التي تَطمحُ الجامعةُ إلى تحقيقها وفقَ خارطةِ طريقٍ واضحةٍ رسمتها خطتها الإستراتيجية المستقبلية لبلوغِ الريادة العالمية والتميزِ في بناء مجتمع المعرفة، وتعزيزِ كفاءةِ الإنفاق، ودعمِ أوجهِ الاستثمار، وتحقيقِ الاستدامةِ المالية، ودعم البحثِ والابتكار والاستثمارِ الأمثلِ للفرصِ والإمكانات.

 

غايتنا الارتقاء

وأكد معالي الدكتور بدران العمر إن غايةَ الجامعة من التحديث هي الارتقاء بالمجتمع وتعزيز فرص تميّزه، بإتاحة الفرصة للمشاركات المجتمعيةِ التي تعزز مكانةَ الجامعةِ وتنمي دورها الريادي المتميز في خدمة الوطن وتلبيةِ طموحات أبنائه، ورسمِ مستقبلهم المأمول، ومواكبةِ التنامي المتسارعِ في البيئة الداخلية والخارجية في كافة المجالات؛ لذا قامت الجامعةُ بتحديثِ خطتها الإستراتيجية وأدواتها العلميةِ والبحثية لموائمة العواملِ والمتغيرات، وتحقيق مزيدٍ من الارتقاء بمهامها الرئيسة مع مراعاة الركائز التي تُبنى عليها خِطتُها الإستراتيجية المحدثة، والتي تمثلت في: البحث العلمي، التعليم والتعلم، خدمة المجتمع، بيئة العمل المؤسسي، الإيرادات الذاتية وتنوع الاستثمار والتوازن المالي، وكفاءة الإنفاق.

كانَ لابدَّ للجامعة في تحديث خطتها الإستراتيجية من تحليل الوضعِ الراهن، وإدراكِ فرص التحسين، والتنبؤِ بالتحديات وكيفية مواجهتها، والاستفادة من كل ما تتيحه البيئة الداخلية والخارجية من فرص، واستكشاف أفضل الممارسات الموجودة في الجامعات العالمية الرائدة والاستفادة منها بما يتناسب مع استقلالية الجامعة، ويدعم توجهها المستقبلي، ويضمن تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية، والإسهام في تحقيق مستهدفات وطننا الغالي.

وأختتم معاليه كلمته بتوجيه الشكر لفريقَ عملِ تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة، وجميع وحدات الجامعة المشاركة، سائلًا الله أن تُؤتي هذه الخطةُ ثمارها في النجاح والتوفيق، وأن يحفظ لهذا الوطنِ قيادته وشعبه وجنوده، وأن يديمَ أمنه واستقراره.

 

ورشة العمل

وعقب التدشين قدم مكتب تحقيق الرؤية ممثلًا في المكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية، ورشة عمل افتراضية بعنوان (دليل إعداد الخطة الاستراتيجية لوحدات الجامعة ومواءمتها) وتابعها المعنيين بتحديث الخطة الاستراتيجية بوحدات الجامعة، تحدث فيها من المكتب التنفيذي كل من: الدكتور ساري الصانع، والأستاذ ة مها النافع، والأستاذ موسى قشيش

 

وقد أوضح الدكتور باسل الطعيمي المشرف على مكتب تحقيق الرؤية أن المكتب حرص على أن يقدم ورشة عمل تلبي متطلبات كافة وحدات الجامعة خاصة فيما يتعلق بالخطة الاستراتيجية المحدثة للجامعة، وموائمتها مع رؤية السعودية 2030، وخطط التنمية الوطنية، حيث تضمنت الورشة خطوات تحديث الخطط الاستراتيجية لوحدات الجامعة وتوائمها مع الخطة المحدثة للجامعة؛ واستعرضت الورشة كذلك الدليل الارشادي الذي يساعد وحدات الجامعة على القيام بذلك. وأكد الدكتور باسل الطعيمي أن المكتب التنفيذي للخطة الاستراتيجية جاهز لتقديم الدعم لجميع وحدات الجامعة مما يعزز من مساهماتها في تنفيذ الخطة الاستراتيجية المحدثة للجامعة.