أنت هنا

أقام كرسي أبحاث لقاحات الأمراض المعدية، تحت رعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ندوة بعنوان لقاحات كورونا والأطفال : نظرية علمية وطبية حقوقية، اليوم الأثنين 30 مايو 2022م بالمسرح الرئيسي للمدينة الجامعية للطالبات.

استهلت الندوة بكلمة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د خالد بن إبراهيم الحميزي نيابة عن معالي رئيس الجامعة، أوضح فيها أن جامعة الملك سعود تعمل جاهدة لتطوير الدراسات العليا والبحث العلمي كجزء أساسي من منظومة العلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية من أجل الارتقاء إلى مصاف المنظومات العالمية على النحو العلمي وللمساهمة بفعالية في بناء مجتمع المعرفة، كما عبر عن سعادته بالعودة للحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا وأن هذه الفعالية التوعوية تنعقد بالتزامن مع اهتمام حكومتنا الرشيدة بمستجدات وتطورات كوفيد 19 وأهمية توعية المجتمع  بصحة الأطفال وأخذهم اللقاح، وأكد على ضرورة الاستناد على الأبحاث العلمية في تلقي المعلومات.

بعدها عقدت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان لقاح كوفيد 19 ومدى فعاليته وأمانه على الأطفال بمشاركة أساتذة رائدين في الطب والأبحاث، ترأستها أ.د سارة الرشود، أستاذ تشييد الدواء وتطويره بكلية الصيدلة، وناقشها كلاً من أ.د غادة بن سيف وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، أ.د فهد الزامل أستاذ طب أطفال أمراض معدية في المدينة الطبية الجامعية، د. مشعل الشظي أستاذ التقنية الحيوية المساعد لتطوير اللقاحات والأدوية البيولوجية، حيث أوضحوا أهمية اللقاح للأطفال وأكدوا على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها والاعتماد على الدراسات الطبية ،كما تم التطرق في الحديث إلى جدري القرود والفرق بينه وبين كوفيد 19مطمئنين الحضور بأنه لن يصل لمستوى الجائحة في ظل الوعي الصحي والالتزام بالإجراءات الوقائية، وتم الإعلان عن طرح مبادرات مستقبلية لتطوير اللقاحات بتقنيات الجيل الرابع وبرامج داعمة من وزارة التعليم للقطاع الصحي. واختتمت الجلسة بالإجابات الوافية على استفسارات الحضور وتكريم كوكبة المتحدثين على جهودهم المبذولة.  

وأعقب ذلك الجلسة الحوارية الثانية حول دور وزارة التعليم لعودة الأطفال الآمنة للمدارس ومراعاة نفسيتهم ، حيث ناقش د. عبدالعزيز العوفي باحث في الأمراض المعدية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأستاذة .إسراء السعيد مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التعليم  والدكتورة. سارة العبد الكريم عضو هيئة مجلس حقوق الإنسان عن مجهودات وزارة التعليم ودورها الريادي في مواجهة جائحة كورونا وتحويل التحديات إلى فرص نجاح، ودور الجهات الحقوقية متمثلة في هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية وعملها على حماية الأطفال وقت الجائحة وأن صحة الطفل أمر أولي في أنظمة الدولة حيث صادقت على حق حماية الطفل من الإيذاء والإهمال منذ عام 1995م.