أنت هنا

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وبصحبته رؤساء الوفود المشاركة في بطولة كأس الخليج (خليجي 22)، معرض "لمحات من تاريخ وحضارة الجزيرة العربية"، وذلك في مساء يوم السبت الموافق 29/1/1436هـ، والذي أقامه مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود على هامش البطولة، وقد أبدى سموه والوفود المشاركة له إعجابهم بالمعرض وما يحويه من صور نادرة عن دول الخليج العربية. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق له الدكتور عبدالله بن علي الزيدان المشرف العام على المركز، والدكتور سامي بن سعد المخيزيم المدير التنفيذي للمركز، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الأحمري رئيس قسم التاريخ، والأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الذييب عضو مجلس الإدارة، والدكتور سعيد بن عبدالله القحطاني رئيس الجمعية التاريخية السعودية، والأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد المطوع رئيس اللجنة العلمية للمركز، والأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد السيف عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ، هذا بالإضافة إلى عدد من المحاضرين والمعيدين وطلاب قسم التاريخ بجامعة الملك سعود. كما قام معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مساء يوم الأربعاء الموافق 4/2/1436هـ، بزيارة للمعرض وأبدى معاليه إعجابه بالصور المعروضة التي تعكس عمق الثراء التاريخي والمعرفي للجزيرة العربية، ووجه معاليه بنقل المعرض إلى بهو جامعة الملك سعود وإلى القسم النسائي في المدينة الجامعية للطالبات، حتى يتمكن المعرض من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إقامته، وليتسع مجال زيارته لمنسوبي الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب. وجدير بالذكر أن مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، بجامعة الملك سعود، قد أقام معرضاً مصوراً في المتحف الوطني- مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بحي المربع- يبرز تاريخ وحضارة الجزيرة العربية باسم "لمحات من تاريخ وحضارة الجزيرة العربية"، وذلك على هامش بطولة كأس الخليج (خليجي 22) خلال الفترة من24/1/1436هـ إلى 4/2/1436هـ، ويعد المعرض واحداً من أبرز المعارض التي تقيمها المؤسسات البحثية الأكاديمية لأنه يعرض صوراً للجزيرة العربية منذ أقدم العصور وحتى يومنا الحاضر، ويضم حوالي 120 صوره من أندر الصور عن الجزيرة العربية. ويهدف مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية من خلال إقامة هذا المعرض إلى تعريف زوار المملكة العربية السعودية من دول الخليج العربي بحضارة الجزيرة العربية عبر العصور وكذلك ليبين مدى عمق الروابط الوثيقة بين دول مجلس التعاون الخليجي تاريخياً وحضارياً. وقد قام الفريق العلمي بالمركز، احتفاءً بهذه المناسبة، بإعداد ست مطويات علمية عن موضوعات تاريخية ترتبط بتاريخ الجزيرة العربية، اختصت اثنتين منها بتطور العمارة في الحرمين الشريفين خلال العهد السعودي، واختصت الثالثة بالتأريخ لميناء العقير، والرابعة بالتأريخ لقرية الفاو التاريخية، والخامسة عن مدائن صالح، والأخيرة عن اكتشاف الزيت في المملكة العربية السعودية.