أنت هنا

بهدف تعميق التواصل بين الطلاب الأجانب وقيادات الجامعة

 

عميد السنة التحضيرية يلتقي الطلبة الوافدين

تحقيقاً للتواصل المستمر مع الطلبة على اختلاف مستوياتهم ومنابتهم ، التقى عميد السنة التحضيرية د. نامي الجهني بالطلبة الوافدين انسجاماً مع رؤية عمادة السنة التحضيرية في الوصول إلى الريادة والتميز في تهيئة جيل المعرفة من خلال تحقيق تطلعات الطلبة التي تنساب بإيجابية في اللقاءات المستمرة التي تجمعهم مع قيادتهم الأكاديمية وتخلق بيئة خصبة للتميز والإبداع.

بدأ اللقاء بقراءة  آيات من الذكر الحكيم ، تلاه عُرِض فيلم وثائقي تحدث فيه الوافدين عن شكرهم وامتنانهم للخدمات المقدمة لهم، وتوفير البيئة الأكاديمية المحفزة لتحقيق أعلى الإنجازات .

و أكد الدكتور مخلد العنزي وكيل العمادة للخدمات الطلابية في كلمته  على تقديره للخدمات التي توفرها جامعة الملك سعود للطلبة على اختلاف تنوعهم مبتدءاً بـ " شكراً جامعة الملك سعود " ومنوهاً على ضرورة أن يكون كل طالب وافد سفيراً لبلده بحسن خلقه وحرصه الدراسي للوصول لأعلى المراتب الأكاديمية .

بعد ذلك أشار عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي الجهني في كلمته إلى أن الله تعالى قد منّ على الطلبة بشرف حمل رسالة العلم والعلماء وأنها رفعة لهم في الدنيا والآخرة . كما قدم شكره لوكيل العمادة للخدمات الطلابية على جهوده في متابعة الطلبة وتوفير البيئة الأكاديمية السليمة ، وقدم الشكر لوحدة الإرشاد الطلابي على جهودهم الحثيثة والدقيقة في المتابعة اليومية للطلبة لتوفير كل ما يخدم العملية التعليمية ، وشدد على ضرورة مواصلة تلك الجهود من أجل إدامة التواصل لتحقيق أعلى التوقعات المرجوة .

واختتم اللقاء بمداخلات للطلاب بشأن استفساراتهم الأكاديمية والإجرائية حول عدد من الموضوعات ومن مختلف الجنسيات ، حيث أجاب العميد على أسئلتهم بأجواء من الألفة منوهاً على تقديره العميق على إتاحة الفرصة للقاء الطلبة الوافدين من أجل تحقيق التجانس بين رؤية العمادة وتطلعات الطلبة للنهوض بهم فهم عماد المستقبل.

وفي الختام تسلم عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي الجهني درع " الشكر " من الطلبة الوافدين على دعمه اللامحدود وجهوده المتواصلة في تحقيق تطلعاتهم وتوفير البئية الأكاديمية المُثلى.