أنت هنا

طلاب «العلوم السياسية» يناقشون الأزمة السورية

ناقش الطلاب المشاركون فى فعاليات «نموذج  محاكاة مجلس الأمن الأول بالجامعات السعودية والخليجية» الذي تنظمه جامعة الملك سعود برعاية معالي الدكتور بدران العمر، ويشرف عليه الدكتور إبراهيم النحاس رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية والدكتور محمد العدوي عضو هيئة التدريس بالقسم، الأزمة السورية، وتضمنت جلسة المناقشة مجموعة من المحاور الأساسية أبرزها الوضع الإنساني في سوريا، واستخدام الأسلحة التقليدية والبيولوجية ضد الشعب السوري، وتزايد دور الجماعات الإرهابية في سوريا، إضافة للبحث عن حلول للأزمة السورية.

وعلى صعيد الوضع الإنساني أوضح الطلاب مدى تدهور الخدمات الصحية والتعليمية والمرافق المختلفة في سوريا، وسوء أوضاع المواطنين السوريين داخل سوريا، وتدهور الظروف المعيشية للاجئين السوريين في سوريا وخارجها، وكون تلك المعاناة الإنسانية قد طالت أعداداً تتراوح بين 9-12 مليون سوري، والتعسف الواضح للنظام السوري الحاكم في قتل والإضرار بالشعب السوري، ومنع وصول المساعدات للسوريين، وارتكاب الجرائم التي تقع تحت طائلة القانون الدولي وترقى إلى وصف الجرائم ضد الإنسانية.

وناقش الطلاب استخدام الأسلحة ضد الشعب السوري، كما ناقشوا أيضاً استخدام قوات النظام الحاكم للأسلحة الكيماوية، وغاز الكلور بشكل خاص، وقصف المناطق السكنية بالطائرات والصواريخ، واستخدام أشد أنواع الأسلحة فتكا ضد المناطق السكنية، وهو ما أوقع ما يقرب من 200 ألف قتيل في سوريا.

وتمت كذلك مناقشة محور تزايد دور الجماعات الإرهابية في سوريا، مع الإشارة إلى أن عدم الوصول إلى حلول سياسية للأزمة في سوريا وإهمال المجتمع الدولي وتراخيه في التعامل مع هذه الأزمة قد أعطى فرصة لجماعات التطرف والإرهاب للتوسع في الأراضي السورية وممارسة أبشع صور العنف ضد مختلف فئات الشعب السوري، وأن تتخذ من سوريا مقراً لها ، وهو ما يفترض أن يدفع المجتمع الدولي للتحرك للبحث عن حلول للأزمة.