أنت هنا

 

 

 

نظم كرسي أبحاث التغير المناخي وتنمية البيئة والغطاء النباتي بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية رحلة علمية إلى محمية "روضة خريم" عروس الربيع التي تغنى بها كثير من الشعراء، وذلك للتعرف على النباتات في بيئتها الطبيعية، وزراعة عدد من الأشجار البرية غرب روضة خريم تزامنًا مع أسبوع البيئة 2024م.

وجرى خلال الرحلة العلمية التعرف على النباتات الموجودة في المحمية وزراعة 200 شتلة برية، وزيارة المشتل الذي يحتوي على أنواع متعددة من الشتلات البريّة مثل الطلح النجدي والسيّال وشجيرات العرفج والرمث والعلندا، بالإضافة إلى اطلاع الفريق العلمي على تجربة حصاد مياه الأمطار وتجربة الحرث.

وأشارت الدكتورة أسماء الحقيل المشرف على الكرسي إلى أهمية مثل هذه الرحلات العلمية للتعرف على المجتمعات النباتية ودراسة تنوع الغطاء النباتي نظرا لأهمية الحفاظ على هذه الثروات الطبيعية الهامة، كما أن روضة خريم تزخر بغطاء نباتي كثيف يميزها عن غيرها من المناطق المجاورة فقد اكتست بالخضرة والزهور بأجواء ربيعية آسرة بعد تساقط الأمطار في الفترة الماضية.