Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أبرز ما قيل في كلمة سعادة عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن عبد العزيز الزامل

تمتاز المؤسسات الرصينة بخططها وبرامجها التي لها صبغة الاستدامة، وعمادة تطوير المهارات تفخر بأن هذا البعد متحققاً لديها في عدد من برامجها ومنها برنامج الدورة التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد، والذي ينطلق هذا العام بنسخته السابعة عشرة على التوالي، كأحد أهم البرامج التطويرية والرافدة لتحسين مخرجات العملية التعليمية، ومحاكاة لأفضل البرامج والممارسات المطبقة في الجامعات الدولية المرموقة.
وتحقيقاً لرؤية الجامعة، تسعى عمادة تطوير المهارات، للمساهمة في تعزيز قدرات منسوبي الجامعة، وتمكينهم من اكتساب أفضل المهارات المطلوبة لتعزيز مكانة الجامعة عالمياً وإقليمياً. كما تقدم العمادة برامجها لتحقق احتياجات جميع جهات الجامعة من كليات أكاديمية وادارات وعمادات مساندة.

ويعدُّ برامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات العالمية العريقة والمرموقة في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، وقد كان لهذه البرامج الأثر الكبير في استمرارية الأداء المتميز والدور الفعال الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية الجامعية وتنوع وثراء منتجاتهم العلمية.

ومن هنا جاء اهتمام عمادة تطوير المهارات بهذا الجانب، فبادرت إلى تنظيم هذا البرنامج لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس الجدد وفق المعايير المتبعة عالميًا، وهذا البرنامج معتمد من مؤسسة SEDA كأحد أهم المنظمات البريطانية المتخصصة في التطوير المهني للأستاذ الجامعي.

هذا وقد حضي البرنامج بتطوير دوري على مدار السنوات الماضية، وفق معايير التقييم المعتمدة عالمياً بما يزيد من جودته ويساهم في تطوير أدائه السنوي، ولن تتردد العمادة في تطوير برامجها بما بتوافق مع رؤية الجامعة وسعيها للتميز والريادة. واتقدم بجزيل الشكر والعرفان، لزملائي أعضاء هيئة التدريس الجدد في الجامعة على تفاعلهم مع هذا البرنامج، ومشاركتهم الإيجابية فيه عبر سنواته الممتدة.

ونحن اليوم نحتفل ب 102 من زملائنا أعضاء هيئة التدريس الذين انهو البرنامج، ونحتفل بانضمام 232 عضو هيئة تدريس جديد ممن حصول حديثاً على الدكتوراه من جامعات عريقة وانظموا بتميزهم لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.