أنت هنا

تحت رعاية معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر افتتح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالنيابة الدكتور أحمد العامري، فعاليات ورشة عمل «الصحة والتغذية» وذلك يوم الاثنين ١٧ / ٦/ ١٤٣٦ هـ الموافق  6/4 / 2015م بقاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض.

وفي البداية ألقى الدكتور ناصر الداغري المشرف على كرسي الأمير متعب لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام، كلمة الافتتاح رحب فيها باالحضور والمشاركين وأوضح أهمية الموضوع وأولوية طرحه مستعرضاً نشاطات كرسي الأمير متعب لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام للأعوام الخمسة الماضية.

وقدم الدكتور العامري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي شكره لبرنامج كراسي البحث التي تهتم ببرامج التغذية والصحة مثمناً التعاون القائم من الجامعات الثلاثة وهي جامعة ميلان وجامعة ويريك وجامعة الملك سعود، والأنشطة البحثية المشتركة فيما بينها والتي أثمرت عن هذه الورشة متمنياً لهم التوفيق، كما شكر الأعضاء القائمين بتنظيم هذه الورشة وتفضل مشكورًا بتكريم المشاركين في الورشة.

وتضمنت هذه الورشة عدة محاور شارك في تقديمها  نخبة من الأطباء والباحثين داخل المملكة وخارجها وتضمنت عددا من المحاور، منها الحديث عن مشروع «أثينا» واستهلاك المواد الغذائية  وعلاقتها بفيتامين «د» للأطفال والبالغين في المملكة وكذلك علاقة الغذاء والسموم الداخلية بالسمنة.

وقالت الدكتورة لورا سولدات «Laura Soldati» رئيس قسم علوم الصحة في جامعة ميلانو الإيطالية إن هذه الدراسات مهمة لمختلف الأعمار وهي ضرورة لتحسين أسلوب الحياة لتبقى صحية.

وذكرت الدكتورة أنيليسيا «Annalisa» من مركز الأبحاث الإكلينيكية الطبية بجامعة قطر أن حصيلة ورشة العمل أسفرت عن مادة علمية مفيدة تساعد في التعاون المباشر الدولي في مجال الصحة والأبحاث.

وأشارت  الدكتورة حنان الفواز الأستاذ المشارك بقسم علوم الأغذية والتغذية في الجامعة إلى أن ورشة العمل تسلط الضوء على أمراض سوء التغذية وأثرها على المجتمع كما أنها تفتح آفاق ومجالات أوسع للمزيد من إجراء الأبحاث والدراسات في هذا المجال، وعبرت عن أملها أن ينبثق من الورشة توصيات وإستراتيجيات تعمل على الوقاية والعلاج من هذه الأمراض.

وذكرت الدكتورة مها السليماني وكيلة قسم الكيمياء في جامعة الملك سعود أن المحاضرات التي قدمت في الورشة قيمة جداً وتثري المعلومات لدى المستمعين مما ينمي الوعي بأهمية البحث العلمي والعمل المشترك وتبادل المعرفة بين جامعات عالمية ومراكز أبحاث، وهذا بالطبع يساعد على تبادل الخبرات وبالتالي يثري الأبحاث العلمية.

بييما رأت الأستاذة هنا العجمي أهمية طرح مثل هذه المواضيع وأبدت تأييدها لسن قوانين على مطاعم الوجبات السريعة وأوصت بإنشاء مراكز للتغذية تدعم من قبل كراسي البحث لإعطاء حلول لتزايد السمنة ودعم الأبحاث بهذا المجال والحرص على نشر الممارسات الصحية السليمة في المجتمع.

من جانبه عبّر الأستاذ ياسر محمد، المرشد الصحي بمدارس «الأجيال الأهلية» استفادته علميًا من هذه الورشة التي أجابت على كثير من التساؤلات وتمنى تكرار هذه الفعاليات ورحب بنشرها في مجلة علمية متخصصة.

على صعيدآخر تقدمت الأستاذة هيفاء النصار مدير عام الإدارة العامة للخدمات النسائية بأمانة الرياض بجزيل الشكر لمنظمي لهذه الورشة على جهودهم الفعالة في إثراء ثقافة المجتمع الغذائية ودورهم الرائد في رفع الوعي الصحي والذي دعمها حسن انتقاء المتحدثين بعناية إضافة للحضور الكثيف.

وأشارت دكتورة أناهيد عبدالله بكري بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى أن المعلومات المقدمة ضمن المحاور أفادتها كثيرًا للإجابة عن تساؤلات المرضى المتكررة بهذا الشأن.

وذكرت الأستاذة لولوة صالح العلي الموظفة بقسم العيادات في كلية العلوم الطبية التطبيقية أن العائد العلمي لها من الورشة كبير وسيخدمها كثيراً  في مجال عملها لاسيما ما يختص بنوعية الغذاء وآثاره على المجتمع.