حفل تكريم المتقاعدات والمنتهية خدمتهن بالمدينة الجامعية للطالبات
أقامت المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود في جو من الحفاوة والامتنان حفل المتقاعدات والمنتهية خدمتهن يوم الخميس 1436/8/10هـ في المسرح الرئيس بمبنى الاحتفالات والمعارض، حيث تقدمت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة إيناس العيسى ببالغ الشكر والعرفان لجميع عضوات هيئة التدريس ومنسوبات الجامعة المتقاعدات والمنتهية خدمتهن لما قدمنه في جامعة الملك سعود، مؤكدة على دور جهودهن التي تتضح أبعادها أكثر بعد الاندماج في العمل والانخراط في عملية بناء الجامعة.
كما ذكرت الدكتورة العيسى بأن هذه المرحلة تعد انطلاقة جديدة للمغادرات من الجامعة، معربة عن شعورها "بالاعتزاز لتلقي العلم من كل الشخصيات والوجوه الكريمة التي تجتمع في هذا اليوم." والتي، وكما صرحت سعادتها، "لطالما علمتنا ووجهتنا، ولهذا فإن الفخر بهن كبير والمحبة لهن من القلب" راجية أن تكمل جامعة الملك سعود السير على خطاهن الثابتة في العلم ونهضة الوطن." وأكدت على أن الجامعة ستظل أبوابها مفتوحة للجميع في أي وقت.
وتقدمت الدكتورة الجازي الشبيكي بإلقاء كلمة المتقاعدات حيث ذكرت بأن التقاعد يعتبر مرحلة مختلفة ومركزة من الحياة العملية، فعطاؤها يكون مختلفا يشمل المجالات التي تميل إليها المتقاعدة أكثر وما تستطيع أن تنتج فيه بتميز أكبر.
لتتقدم بعد ذلك عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة بنية الرشيد في كلمتها التي لامست قلوب الحضور بالامتنان للمتقاعدات والمنتهية خدمتهن مشيرة إلى أن التطورات التي شهدتها الجامعة خلال هذه الفترة لم تكن لتحدث لولا جهودهن، حيث ذكرت "أنتن جزء لا يتجزأ من نجاح الجامعة وعزيز على قلوبنا انتمائكن لها." كما دعت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة ندى الغريميل إلى استمرار حضور المتقاعدات والمنتهية خدمتهن لجميع المناسبات والفعاليات، حيث ستحرص الجامعة كل الحرص على دعوتهن باستمرار، خاصة وأن إدارة الجامعة لا تستغني عنهن كعين ناقدة ومصدرا أساسيا لأي أفكار أو مقترحات.
بينما تقدمت الدكتورة إنعام بريمان، عضوة هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة، بإلقاء كلمة المنسوبات المنتهية خدمتهن، تحدثت فيها عن تجربتها التعليمية في جامعة العراق وجامعة تونس قبل الحضور إلى جامعة الملك سعود بالرياض، مشيرة إلى أن التطور الذي شهدته الجامعة خلال الأعوام الأخيرة يعد نقلة نوعية وتغيير هائل أوجد بيئة غنية امتزجت فيها مختلف الحضارات والثقافات، كما قدمت لهن ككادر أكاديمي درجة لا بأس بها من الحرية في تقديم المادة العلمية المناسبة للطالبات مما ساهم في صقل مواهب الطرفين.
هذا وأكدت الدكتورة بريمان على حرصها في أن تكون سفيرة لجامعة الملك سعود وللمرأة السعودية لتغيير أي صورة نمطية في الخارج توضح فيه بأن النساء السعوديات والعربيات عموما يملكن الكثير من الذكاء والإبداع والتميز.