أنت هنا

استقبلت عمادة السنة التحضيرية وفداً من كلية العمارة والتخطيط بحضور د. عبد الله بن أحمد الثابت العميد المكلف وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية وأ. د. محمد باحبيل وكيل الدراسات العليا و د.أنس المغيري وكيل الجودة ، في إطار سعيها لتقديم تعليم متميز وأداء إداري  مبتكر ، من خلال تحقيق بيئة تعليمية داعمة و تطوير نظام إداري داعم و بناء شراكة أكاديمية فعالة .

حيث كان في استقبال الوفد سعادة عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني بحضور سعادة وكلاء العمادة وعدد من مسؤوليها ، حيث بدأت الزيارة  بأن قام سعادته بالترحيب بالوفد موضحاً أهداف التحضيرية ورؤيتها المتمثلة بالمساهمة في تحقيق الريادة والتميز في تهيئة جيل المعرف،  وتقديم تعليم متطور من خلال بيئة محفزة للتعلم والإبداع مدعومة بالتوظيف الأمثل للتقنيات والشراكات المتميزة.

وقد تعرف الوفد خلال الزيارة على مرافق العمادة مستعرضين المعامل والقاعات الدراسية ومصادر التعلم وبهو التحضيرية والأندية الطلابية ومركز الخدمات الطلابية والمكتبة والصالة الرياضية وعدد من المرافق ومصادر التعلم المتاحة التي تضيف إلى حصيلتهم التعليمية و التثقيفية وتلبي احتياجاتهم على مختلف التخصصات وفق تقنيات عالية.

ويمكن القول أن كلية العمارة والتخطيط تمثل جزءاً من فروع المعرفة الإنسانية تجمع بين الفن والعلم معاً لها علاقة قوية ومتينة بالفنون والعلوم الإنسانية الأخرى . فالمعماري والمخطط الناجح، هو الذي يُعنى بالمجتمع وبثقافة الأمة، فينظر إلى ماضيها ومستقبلها لينتج عملاً أصيلاُ يفي باحتياجات المجتمع ويخدم البيئة والثقافة المحلية ويطورها ، من هنا جاءت زياة السنة التحضيرية للاستفادة من خبراتها في مجال دمج الفن بالمعرفة والذي يظهر جلياً في تصميم مبنى المعرفة والاستخدام الأمثل للمكان وتوظيف الأمكنة للاستفادة المُثلى والتي تنعكس على المحصول المعرفي والمهاري للطالب الجامعي .

كما أبدى الوفد الزائر إعجابه بإمكانيات العمادة من كوادر بشرية وأجهزه تقنية عالية الجودة ومن الاستغلال الأمثل لمبنى التحضيرية ، وقام بشكر عمادة السنة التحضيرية وبعد ذلك وُدّع الوفد كما استقبل بحفاوة وتقدير .