أنت هنا

في إطار تعزيز ثقافة الطالب وتوسيع مداركه نحو المعرفة، أقام نادي الثقافة والفنون ممثلاً بمشروع العمل الطلابي  فعالية بعنوان " تقرُّبًا " تضمنت توفير مجموعة من الكتب مختلفة المعارف ومنحها للطلاب، وذلك انطلاقاً من حرص النادي في دعم ونشر الوعي الثقافي والمعرفي في جميع المجالات.

هدفت الفعالية نشر الثقافة الوطنية والعالمية وتشجيع الطلاب على القراءة ، حيث أنّ القراءة هي أوّل وسيلة للتعلّم وأقدمها و من خلالها يكتسب المعارف والعلوم والأفكار والمبادئ التي يصيغها الإنسان . كما أن القراءة من أهم بل أوّل الإهتمامات التي يجب على الإنسان التقيّد فيها ، ولأهميّتها في الحضارة الإسلاميّة وفي الإسلام ، فهي أوّل كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم في غار حراء عندما نزل عليه جبريل عليه السلام وقال له إقرأ ... ، فهي أعظم كلمة وأوّل كلمة لأنّ العلم والمعرفة والمهارات ولتعلّم الإسلام ومبادئهُ هي بالقراءة.

يسعى نادي الثقافة والفنون إلى تحقيق الريادة في التنمية الثقافية والارتقاء بالوعي الفني وتعزيز الهوية الوطنية السعودية وتجسيد قيم المعرفة والحب والفضيلة والجمال منفتحة ترقى بالذوق العام وتسهم في بناء شخصية وطنية منتمية ومتوازنة نطل بها على العالم ؛ من هنا جاءت فكرة " تقرُّبًا " حيث أن القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تعتبر من أهم الأمور لبناء الحضارات وتطوّرها في المجالات شتّى ، فالشخص الذي يريد أن يبدع في مجال معيّن عليه بالقراءة والتركيز على المجال الذي يريد أن يبدع فيه ويزيد من خبراته عن طريق القراءة وتطبيق ما يقرأهُ على أرض الواقع ، فنحن في قرن الواحد العشرين ثورة التكنولوجيا والإنترنت فأصبحت فكرة التعلّم سهلة جداً لا تحتاج الى تعب فقط هي تحتاج الى أشخاص يريدون التعلّم وكسب الخبرات وزيادة الفرصة المتاحة لهم باستثمارها بما ينفعهم في العلم لبناء مجتمع المعرفة.