Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أول مشروع من نوعه للتأهيل و التدريب العملي لطلبة و خريجي كلية الصيدلة

أول مشروع من نوعه للتأهيل و التدريب العملي لطلبة و خريجي كلية الصيدلة

 

بناءً على مذكرة التفاهم والتعاون المشترك التي تم توقيعها عام 2014 بين كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود و شركة جانسن لللأدوية (جونسون آند جونسون) عقد يوم الإربعاء  22/ 1/ 1437هـ الموافق 4/ 11/ 2015م اجتماع علمي بالمقر الرئيسي لشركة جانسن للأدوية بالمملكة العربية السعودية بحضور الدكتور هشام بن سعد الجضعي عميد كلية الصيدلة بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس و من جانب شركة جانسن حضر السيد جان فان دير جوتن العضو المنتدب للشركة بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من أعضاء ومسؤولي الشركة كما حضره الدكتور وليد الكيالي مدير شركة الحياة الطبية (وكيل شركة جانسن في المملكة العربية السعودية).

 

ناقش المجتمعون خلال هذا الاجتماع كيفية تطوير أوجه الشراكة والتعاون الاستراتيجي بينهما على المستوى التدريبي والعلمي والبحثي والأكاديمي. كما ناقش المجتمعون نتائج و ثمار سنة كاملة من الدورة الأولى للبرنامج التأهيلي و التدريبي لخريجي وخريجات كلية الصيدلة. تخلل الإجتماع كلمات من قبل بعض المشاركين في البرنامج ممن أكملوا دورة تدريبية لمدة عام كامل في مختلف أقسام الشركة عبروا فيها عن تقديرهم للبرنامج من حيث تطوير خبراتهم وصقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل في القطاع الخاص.

 

يذكر أن برنامج الشراكة المذكور أعلاه يشمل ثلاث مستويات: المستوى التمهيدي (يهدف للتعريف بشركات الأدوية ودورها في خدمة المرضى كما يهدف لتعريفهم بميزات العمل في القطاع الخاص) والمستوى المتوسط (ويشتمل على دورتين بالتناوب لمدة أربعة أسابيع يمر فيها المتدرب على جميع الأقسام بالشركة) ومستوى متقدم بعد التخرج (وهو عقد دورة تأهيل وتدريب على رأس العمل لمدة عام كامل ومحدد في أحد أقسام الشركة).

 

يشار إلى أن البرنامج التدريبي المتقدم يمتد لفترة عام كامل وهو البرنامج الوحيد من نوعه بين برامج الرعاية الصحية المشتركة بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون الخليجي والذي يهدف إلى تشجيع وصقل الخبرة العملية والتطبيقية للطلبة حديثي التخرج من كلية الصيدلة لكلى الجنسين والذين يتطلعون للعمل في مجال الرعاية الصحية بالقطاع الخاص.

  

وقد بلغ إجمالي المتخرجون من الدورة الأولى للبرنامج التدريبي المتقدم تسعة متدربون، تم تعيين ستة منهم كموظفين دائمين في الشركة اعتباراً من شهر سبتمبر من عام 2015م. وضمن إطار الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي المتقدم استقطبت شركة جانسن خمسة صيادلة حديثي التخرج لعام 2015م وسوف يكملون دورتهم التدريبية في نهاية عام 2016م.

ويشتمل البرنامج التدريبي  أيضاً على برنامج تدريب صيفي سيبدأ في عام 2016م بالإضافة إلى جملة من المبادرات والمشاريع التعاونية الأخرى مع الجامعات السعودية بغرض إثراء التجربة التعليمية للشباب السعودي.

فيما يلي مقتطفات عما قاله بعض المتدربون الذين أنهو الدورة الأولى للبرنامج التدريبي المتقدم :-

ريم المانع:

"إنه تعاون وثيق بين الجامعة وشركة جانسن لإتاحة فرصة طيبة للخريجين الجدد"

سوزان الدواليبي:

"يعد البرنامج التدريبي المتقدم أحد أفضل السبل للخريجين الجدد لاكتساب الخبرة والحصول على التدريب لكي يؤسس الخريج بخطوات واثقة وراسخة في مشواره المهني. بالإضافة إلى ما تقدم يتطرق البرنامج لاحتياجات الشركة لتعزيز الاهتمام ورفع الإنتاجية للكفاءات الوطنية العاملة في مجال الأدوية"

عبد المجيد بن قرون:

كانت سنة جميلة في شركة جانسن كما أن البرنامج فريد من نوعه على مستوى شركات الادوية وقد إستفدت منه كثيراً على المستويين المهني والشخصي وأنا سعيد جداً لكوني أحد الخريجيين لهذا البرنامج المتقدم لبناء مستقبلي  والتخطيط لمشواري المهني بصورة صحيحة. أما بيئة العمل فهي خلاقة للإبداع والتميز, تجد الدعم من جميع الموظفين على حد سواء، يمثل البرنامج التدريبي المتقدم الخطوة الأولى نحو مستقبل مشرق، وهوبرنامج مفيد وفريد لحديثي التخرج لما فيه من توعية وإرشاد وتوضيح لما يمكن عمله كخريج كلية الصيدلة في القطاع الخاص وخصوصاً في قطاع شركات الأدوية كمندوب مبيعات أو أخصائي تسويق أو موظف في الشؤون التنظيمية.

محمد الغضفان:

الشيء المميز في البرنامج التدريبي المتقدم  أنه يتيح لك الفرصة لتحصيل و تعلم أكبر قدر ممكن عن طبيعة العمل في قطاع الشركات الصيدلانية بمختلف أقسامها ويقوم بإعدادك على مدار السنة لتكون جاهزاً لسوق العمل. 

جمانة الحربي:

البرنامج التدريبي حثني على خوض تجربة فريدة من نوعها, والإقدام على خطوة جريئة لاكتشاف فرصة غير متوقعة في حياتي المهنية.

رنا العديلي:

لم يكن  لديَّ توقعات في الحياة العملية أن أعمل في شركة ولكن من المؤكد أنها رحلة يسعدني أنني أقدمت عليها وقمت بها, لقد كانت تجربة تعليمية رائعة.