أنت هنا
استضافت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة مؤخراً وفداً من جامعة القصيم برئاسة وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة القصيم الدكتور خالد بن محمد الحميضي، ورئيس قسم شؤون الموظفين الأستاذ عبدالعزيز الشبرمي، ورئيس قسم الخدمات الإلكترونية الأستاذ رائد المعتاز, حيث كان باستقبالهم وكيل العمادة للتطوير والجودة الدكتور سالم بن صالح الرجيعي الذي قدم نبذة تعريفية عن الخدمات التي تقدمها عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين لمنسوبي الجامعة وعن كيفية إنهاء الاجراءات المالية للبدلات و رفع المسيرات والقرارات لرواتب أعضاء هيئة التدريس والموظفين, إضافةً الى آلية ضبط المستحقات للمتعاقدين والفنيين والكادر الصحي؛ كما اطلع الوفد لبعض البرامج والنماذج الإلكترونية الخدمية المقدمة في الجامعة .
بعد ذلك قام وفد جامعة القصيم بجولة لبعض إدارات العمادة استمعوا خلالها لشرح من مدراء الإدارات المعنيّة وعن ما تقوم به كل إدارة من تنفيذ لجميع الإجراءات المتعلقة بها و الخدمات النوعية المقدمة لمنسوبي الجامعة؛ ثم اجتمع الوفد في نهاية الزيارة مع عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة الدكتور سعد الحسين الذي أكد على أن العمادة مستعدة لتقديم أي مساعدة تخدم إدارات وقطاعات الجامعات السعودية الأخرى معرباً عن سعادته لهذا التعاون والتواصل البناء.
من جهته أعرب الدكتور الحميضي وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة القصيم إعجابه بما تقدمه جامعة الملك سعود بشكل عام والعمادة بشكل خاص من ضبط الإجراءات و المستحقات المالية و الإدارية و البرامج الإلكترونية المقدمة لمنسوبي الجامعة مؤكداً على ضرورة استمرار التعاون المتبادل بين جامعة القصيم وجامعة الملك سعود.
الجدير بالذكر أن الجامعة تهتم في استضافة مثل هذه الزيارات لتعزيز واستمرار التعاون المتبادل بين الجامعات السعودية بهدف العمل على تبادل الخبرات و الاستشارات بين الجامعات السعودية مما يسهم في تحقيق الريادة والتميّز.
حضر الزيارة من إدارات العمادة: مدير إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس الأستاذ سعد الراجح، مدير إدارة الرواتب والبدلات الأستاذ محمد الدخيّل، مدير إدارة الخدمات الإلكترونية الأستاذ منصور المطيري، مدير إدارة علاقات الموظفين الأستاذ ابراهيم بن جار الله, نائب مدير إدارة شؤون الموظفين الأستاذ محمد الشارقي، ونائب مدير إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس الأستاذ تركي الخطاف.