Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية يدشن مسار التلمذة المساند ويعلن أسماء الطلبة المرشحين للبعد الكمي لبرنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين ويرعى ورشة عمل لمنسقي البرنامج

إيماناً من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بأهمية التطوير المستمر لبرنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين وبلورة جوانبه سعياً لإعداد طلبة الجامعة المتفوقين والموهوبين ليكونوا نواة للكفاءات والقيادات العلمية ومجالات الموهبة المتعددة والمتميزة على مستوى الجامعة والمجتمع وبالتوافق مع متطلبات رؤية المملكة 2030 ومنطلقات خطة التحول الوطني 2020، دشن سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح النمي يوم الأربعاء 14/5/1439هـ الموافق 31/1/2018م مسار التلمذة المساند في برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين بحضور سعادة مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية لشؤون الخطط الدراسية الدكتور عبدالرحمن بن سعد العنقري وسعادة عميد القبول والتسجيل الدكتور باسل بن عبدالله السدحان، ومدير البرنامج الدكتور علي بن كناخر الدلبحي، ومنسوبي ومنسقي البرنامج من مختلف كليات الجامعة.

وخلال التدشين، قام سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بإعلان أسماء الطلبة المرشحين للبعد الكمي في مرحلة الإعداد العام للبرنامج والبالغ عددهم (457) طالباً وطالبة، كما كرّم سعادته خريج البرنامج الأول الطالب تركي السبيعي الذي استطاع أن ينهي متطلبات تخرجه من كلية الاداب في ثلاث سنوات مع مرتبة الشرف. وبعد جولة سعادته في أروقة مقر البرنامج مطلعاً على التجهيزات والخدمات المخصصة لرعاية طلبة الجامعة المتفوقين والموهوبين وآليات العمل ذات العلاقة، قام طالب البرنامج الموهوب فيصل بن معيقل بإهداء سعادته مجموعة من مؤلفاته الأدبية تعبيراً عن دعم البرنامج لمسيرته في تنمية موهبته الأدبية.

وفي إطار توجه البرنامج نحو إعداد البرنامج الإثرائي التخصصي لطلبته في مرحلة الإعداد التخصصي، قام سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية برعاية وحضور ورشة العمل المخصصة لهذا الغرض والموجهة لمنسقي البرنامج في جميع كليات الجامعة. وابتدأ سعادته ورشة العمل بتوجيه كلمة أكد فيها على حرص إدارة الجامعة على رعاية فئتين غاليتين يشكلان العماد الأساس لثروة الوطنية الحقيقية وهما فئة الطلبة المتفوقين وفئة الطلبة الموهوبين. كما أشاد سعادته بالإنجازات التي حققها برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين منذ تأسيسيه في رعاية هاتين الفئتين، وإشار إلى أهمية الدور التكاملي الذي ينهجه البرنامج مع الكليات والأقسام الأكاديمية والعمادات والوحدات ذات العلاقة بعمله. كما شكر سعادته جهود المنسقين الحضور للورشة ودورهم الهام على صعيد تحقيق أهداف البرنامج ومنطلقاته، حيث نوه سعادته إلى أن اختيارَ هؤلاء المنسقين للانضمام إلى إدارة هذا البرنامج والدور الذي يقومون به، ما هو إلا مؤشراً لما يحضون به من سمعة أكاديمية وبحثية متميزة. واختتم سعادته الكلمة بالإشادة بجهدهم وسعيهم الدوؤب لتحقيق مرامي هذا البرنامج وأهدافه ومنطلقاته وتطلعاته.

وخلال ورشة العمل قامت إدارة البرنامج بتقديم عرضاً لمسارات البرنامج الثلاث واطلاع المنسقين الحضور على أبرز التطورات والتعديلات الحاصلة على البرنامج وكيفية الاستفادة من برامج الجامعة في تعزيز الجوانب ذات العلاقة. كما قامت إدارة البرنامج بتقديم عرضاً مفصلاً لكيفية إعداد البرنامج الإثرائي التخصصي وفقاً للأسس العلمية والعملية القويمة وبما يحقق الفائدة المرجوة منه للمحور الأساس للبرنامج وهو الطالب(ة) المتفوق(ة). كما أكد سعادة الدكتور علي الدلبحي مدير البرنامج على أهمية ودور البرنامج الإثرائي التخصصي في تمكين طلبة البرنامج في الحصول على خبرات معرفية متقدمة تدعم لديهم ركائز التفوق وذلك ضمن منهجية نوعية، تستند إلى مجموعة من الأنشطة التخصصية الهادفة.

وفي نهاية الورشة تم الاستماع والإجابة عن اسئلة واستفسارات المنسقين الحضور ودعوتهم إلى بذل أقصى الجهود لإخراج البرنامج الإثرائي التخصصي بالشكل الذي ينسجم مع التطلعات الإثرائية المنشودة للبرنامج وطلبته.