Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ورشة تدريبية (مهارات في كتابة البحوث التاريخية)

 

 

ورشة تدريبية (مهارات في كتابة البحوث التاريخية)

 

أقام مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الورشة التدريبية لطلاب وطالبات الدراسات العليا بالتاريخ بعنوان (مهارات في كتابة البحوث التاريخية) والتي عقدت يوم الاربعاء 29 / 6/ 1440 هـ من الساعة التاسعة حتى  الساعة الواحدة بعد الظهر قدمها  الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر  " عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بدأت الورشة بالترحيب بالدكتور والطلاب والطالبات المشاركين ثم  تحدث الدكتور خالد عن أهمية  الورشة وكيفية ولادة الموضوع البحثي  للطلاب والطالبات وذكر ان الخطأ الشائع ان  الطالب يبدأ بالتفكير في موضوع البحث بعد الاختبار الشامل وهذا خطأ، وعن عدة مهارات مهمة في كتابة البحوث التاريخية .وذكر انه يجب ان يكون لدى الباحث قلق معرفي باستمرار ويجب اثارة المشاكل العلمية باستمرار وأن الباحث يجب عليه حينما يفكر بموضوع ان يخلق تساؤلات صعبة هذه التساؤلات يكون فيها سؤال كبير يجب ان يكون حاضر وان يجسد في البحث، وذكر مثال : المساجلات المكتوبة بين ابو جعفر المنصور ومحمد النفس الزكية وذكر انه هنا ظهر قرن جديد من الصراع الإعلامي والنزاع السياسي – ايضا ظهور نزاع سياسي جديد بين بنو هاشم نفسهم . وضح بهذا المثال رصد قيمة هذه المساجلات في تأسيس العبارات والهدف من هذه المساجلات هو غرس الشرعية – رصد قيمة المساجلات الشرعية والسياسية وتحدث ايضا المدرب عن الدراسات السابقة وهي في الحقيقة دراسات حديثة " مراجع " اما رسائل جامعية او مؤلفات او مقالات علمية نشرت في مجلات علمية محكمة وليس صحافه و انه يجب ان يتعامل الباحث مع الدراسات السابقة ويكون نقده بناء عن مرحلة جمع المعلومات ويجب ان يصاحبها تعليقات وملاحظات و عن النص في المصدر التاريخي  وذكر انه يتكون من : رأي – خبر – وثيقة .والمأمول ان الباحث يفرق بينهم ويكون عنده المهارة في التفريق تحدث عن أهمية التلخيص واشار انه لابد ان يقرا الباحث في الادب ويكون له قاموسه الخاص بالكتابة حتى تكون كتابته فاخرة.

ويناشد الدكتور خالد الطلاب والطالبات بالابتعاد عن " العكازات اللغوية "وهي عدم قدرته على بناء جمله بحثية تاريخية ويوضح بها وضع النتائج كنقاط في الخاتمة يجب ان تكون لديك مهارة الكتابة وتعلم كيف تربط السابق باللاحق والابتعاد عن العكازات اللغوية .تطرق ايضا عن التحليل : متى يكون ومتى لحظته ؟ ويقول هذا امر مهم جدا  ان تكتب في التاريخ وهو من الماضي وتفكر في المستقبل من خلال الموضوع " حضور  المستقبل في الماضي " الابداع يتكون من النظرية والتنبؤ النظرية : ان تبني نظام فكري حول ظاهرة او مجموعة متجانسة التنبؤ : صور من صور الابداع في الكتابة تدرك الظواهر المتجانسة وامكانية وقوعها مستقبلا وادت الى نتائج متتالية . مثال / ابن خلدون وكتابته عن الغالب والمغلوب .ايضا تحدث عن التحرير والصياغة : ويقصد بها الامانة العلمية والموضوعية والتجرد الكامل من الاهواء والميول وعدم الاسراف في القدح والمدح والابتعاد عن الغموض . ويحذر الدكتور طلابه من السجع في كتابة التاريخ " التاريخ لا يحتمل " تحدث عن الملاحق وقال : يجب ان يكون فيها اضافة – شي جديد- غير مألوف، وفي نهاية الورشة التدريبية فتح باب النقاش والمداخلات من الطرفين. بتفاعل جميل من الطالبات والطلاب وشكر المدرب مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها على تبنيه هذه الورشة التدريبية وخاصه الاستاذ الدكتور عبد الله بن ناصر السبيعي وشكر الطلاب والطالبات الحاضرين للورشة.