الجامعة تعقد الملتقى السنوي الثالث للتخطيط والتطوير
أفتتح وكيل الجامعة سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله السلمان نيابة عن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر الملتقى السنوي الثالث لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، مع أصحاب السعادة وكلاء الكليات والعمادات المساندة للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة، ورؤساء وحدات التطوير والجودة، تحت شعار (التحسين المستمر)، الذي عقد برئاسة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف عسيري، وبتشريف ضيف شرف الملتقى محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة معالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي، وذلك يوم الثلاثاء 17 جمادى الآخر 1441هـ الموافق 11فبراير 2020م الساعة 8:30 صباحاً. بقاعة الدرعية. 17 بمركز الجامعة، كما وجه سعادة رئيس الملتقى بدعوة جميع عمداء الجامعة. بدأ الملتقى فعالياته بالقرآن الكريم، ثم الدعاء لله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لما فيه الخير؛ للوطن والمواطنين.
التحسين المستمر
رحب عميد عمادة التطوير والجودة سعادة الأستاذ الدكتور جبريل العريشي بالحضور موضحاً أن الملتقى السنوي لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير يعقد للعام الثالث على التوالي تحت شعار التحسين المستمر، وهو شعار اختارته الوكالة نهجاً تلتزم به، فكل إنجاز يتحقق يعقبه عمل ثم إنجاز أكبر هو ما يعنى التحسين المستمر.
طموح متزايد
كما ذكر عميد عمادة التطوير والجودة أن الملتقى يعقد وسط طموح متزايد ورغبة قوية في تزايد الجهود التي تدعم الحراك التطويري للجامعة، وهو الأمر الذي جعل الملتقى يولي اهتماماً كبيراً بالمعايير المطورة للاعتماد الأكاديمي البرامجي، لمواكبة هذه المعايير بما يضمن استمرار تصدر جامعة الملك سعود للجامعات السعودية في عدد البرامج الأكاديمية المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب؛ إضافة إلى الاستعداد المبكر لتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة في العام 2024م. ويدعم وتحقيق الخطة الاستراتيجية KSU2030
أسباب متعددة
فيما ذكر وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير أ.د. يوسف عسيري أن هناك أسباب عدة لحرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير على عقد ملتقاها السنوي في مقدمتها ايمان وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير أن منسوبي الجامعة هم أغلى الثروات، وأن كل جهد تبذله الوكالة في سبيل ارتقاء بكفاءات منسوبي الجامعة وبخاصة في مجالات التخطيط والتطوير والجودة هو استثمار واعد لغد أكثر اشراقا ونجاحاً بإذن الله. اهتمام متنوع
وأضاف الدكتور عسيري أن وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير عكفت خلال الفترة الماضية على الاهتمام بالنسخة المطورة لمعايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، والاعتماد الأكاديمي البرامجي التي أصدرتهما هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وأولت الوكالة هذا التطوير اهتماماً أخذ عدة صور، منها أن الوكالة قامت بتعديل خطتها واستعداداتها المتعلقة بتجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة عام 2024م، لتكون جاهزة بمشيئة الله لهذا التجديد ، وكذلك نشر الوعي بهذه المعايير باستخدام الوسائل المتعددة. وفيما يتعلق بالمعايير المطورة للاعتماد الأكاديمي البرامجي فقد أخذ الاهتمام به عدة صورة منها: تقديم الدعم الفني لوحدات الجامعة وفق هذه المعايير المطورة، وتأهيل مجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة، وقدمت وحدات الوكالة ممثلة في عمادة تطوير والمهارات وعمادة التطوير والجودة تدريباً للمشاركين من كليات الجامعة، إضافة إلى المشاركة في الاجتماعات وورش العمل التي يعقدها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
حرص كبير
اختتم الدكتور عسيري كلمته ذاكراً أن جامعة الملك سعود تحرص على استمرار تصدرها للجامعات السعودية في عدد البرامج المعتمدة أكاديمياً من هيئة تقويم التعليم والتدريب، والبالغ عددها حاليًا 47 برنامجاً، ولكن ذلك لا يشغلنا عن دعم جميع مجالات التخطيط والتطوير والجودة في الجامعة، ووجه سعادته الشكر والتقدير لعمادة تطوير المهارات برئاسة المشرف على العمادة سعادة الدكتور عادل باشطح، حيث قامت بتنفيذ الملتقى، كما وجه الشكر لعمادة التطوير والجودة برئاسة عميدها سعادة الأستاذ الدكتور جبريل العريشي الجهة المشرفة على الملتقى. كما وجه سعادته الشكر لمعالي مدير الجامعة، وضيف شرف الملتقى معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة،
رؤية المملكة 2030
فيما بدأ وكيل الجامعة الدكتور عبد الله السلمان كلمته بحمد الله ذاكراً أن الدولة تحقق نجاحات متتالية على كافة الأصعدة تثبت عمق وصدق رؤيتها المستقبلية للعام 2030، وأضاف إننا نلمس ونرى تقدم وطننا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومن جامعة الملك سعود نجدد الحب والولاء لقادتنا وولاة أمرنا، ونسأل الله أن يحفظهم ويحفظ وطننا الغالي المملكة العربية السعودية.
تصدر الجامعة
وأضاف وكيل الجامعة أن الملتقى السنوي الثالث لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير يعقد في ظل نجاحات متتالية للجامعة في مجالات التخطيط والتطوير والجودة، ولعل من أبرزها استمرار تصدر جامعة الملك سعود للجامعات السعودية في عدد البرامج المعتمدة أكاديمياً من هيئة تقويم التعليم والتدريب، فبالأمس القريب تسلمت الجامعة من هيئة تقويم التعليم والتدريب خلال الدورة السابعة والثامنة 14 شهادة اعتماد برامجي جديدة، يمثلون 6 كليات بالجامعة، وهي نجاحات جديدة تضاف لرصيد الجامعة، وسطور مضيئة من النجاحات تكتبها كليات الجامعة، فشكراً لجميع كليات الجامعة على هذا الإنجاز الذي ورائه جهد كبير وعمل مستمر لا يتوقف، وبمشيئة الله سوف تستمر الجامعة في المحافظة على هذه الصدارة، فجهدنا لا يتوقف، وعزيمتنا صُلبة لا تلين.
الثروة البشرية
وذكر الدكتور عبد الله السلمان أن جامعة الملك سعود تحظى بثروة بشرية قادرة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى- ثم دعم قيادتنا الرشيدة أن تساهم في تحقق الوطن لطموحاته المستقبلية ورؤيته للعام 2030، هذه الرؤية المباركة التي تدفع الوطن يوم بعد يوم لمكان الصدارة بين دول العالم، ولعل استضافة المملكة أعمال الدورة ال 15 لاجتماعات قمة مجموعة العشرين يومي 21 و22 من شهر نوفمبر عام 2020 ما يؤكد ثقة العالم في نهج هذا الوطن، وهي القمة الأولى من نوعها في العالم العربي.
اعتزازنا بوطننا
واختتم وكيل الجامعة كلمته قائلاً: يتزايد يوم بعد يوم اعتزازنا بهذا الوطن وايماننا بجدارته في الصدارة، وفي جامعتنا نقول: الريادة العالمية والتميز هي رؤيتنا، والجودة في جميع المجالات والتميز في مجالات محدد هي أول أهدافنا، ونسعى للأمام ملتزمين بخارطة طريقنا لدعم رؤية المملكة 2030 وتوجهاتها المستقبلية، وأتقدم لمعالي وزير التعليم بالشكر والتقدير لموافقته الكريمة على عقد هذا الملتقى، وأشكر تشريف معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، كما أشكر جهود وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، وجميع العاملين على هذا الملتقى، وأشكر كل من ساهم في تبوؤ الجامعة المكانة التي تستحقها.
اهتمام قادة الوطن
فيما عبر محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة معالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي عن اعتزازه بجامعة الملك سعود، وأنه أحد أبناء هذه الجامعة، وإنه ساهم مع منسوبيها في تنفيذ المشروعات بها، وقدم معاليه عرضًا بعنوان(الجودة في التعليم) أوضح فيه كيف أن الجودة هي محل اهتمام قادة الوطن، وكيف أن رؤية الوطن تؤكد على أن تتميز مخرجات المملكة بجودتها، وأهمية ذلك في تنافسية المملكة وتصدرها مكانه متقدمة بين دول العالم، ثم تضمن العرض المقدم الجودة من خلال أربعة محاور هي: الجودة وإتقان العمل، والبنية التحتية مطلب لتعزيز الاقتصاد، والاستراتيجية الوطنية للجودة، والجودة في الجامعات، وعوامل التغيير في مستقبل التعليم.
فرصة الصدارة
فيما كشف المشرف على عمادة تطوير المهارات الدكتور عادل باشطح وهي الجهة المنفذة للملتقى السنوي الثالث لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير أن تنفيذ الملتقى يأتي ضمن الشراكة والتعاون المستمر مع عمادة التطوير والجودة، وجهود العمادة المستمرة لدعم الحراك التطويري بالجامعة بصفة عامة، ووكالة الجامعة للتخطيط والتطوير بصفة خاصة، وأشار الدكتور عادل باشطح إلى الدورات التدريبية التي تقدمها عمادة تطوير المهارات وورش العمل المتخصصة في المعايير المطورة للاعتماد الأكاديمي البرامجي لأعضاء هيئة التدريس من شأنها أن ترتقي بمهاراتهم، ومن ثم دعم جهود الجامعة في الاعتماد الأكاديمي البرامجي، والاعتماد الأكاديمي المؤسسي، كما أن هذه الجهود المستمرة من شأنها أن تعزز فرصة الجامعة للمنافسة ولاستمرار تصدرها للجامعات السعودية في عدد البرامج المعتمدة أكاديمياً من هيئة تقويم التعليم والتدريب.
تكريم
عقب ذلك تم تكريم 14برنامجاً أكاديمياً حاصلة على الاعتماد الأكاديمي البرامجي للدورة السابعة والثامنة من هيئة تقويم التعليم والتدريب يمثلون ستة كليات بالجامعة هي: كلية الأمير سلطان للخدمات الطبية الطارئة (برنامج الخدمات الطبية الطارئة)، كلية الآداب (برنامج اللغة العربية وآدابها)، كلية علوم الأغذية والزراعة (برنامج الإنتاج الحيواني، برنامج علوم الأغذية وتغذية الإنسان، برنامج الإنتاج النباتي، برنامج الاقتصاد التطبيقي)، كلية العلوم الطبية التطبيقية (برنامج التغذية الإكلينيكية، برنامج التكنولوجيا الطبية الحيوية)، كلية الحقوق والعلوم السياسية (برنامج الحقوق، برنامج العلوم السياسية)، كلية العلوم (برنامج الكيمياء، برنامج الإحصاء، برنامج الفيزياء، برنامج بحوث العمليات)، حيث تسلم شهادات الاعتماد لأصحاب السعادة عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام وعدد من منسوبي وحدات التطوير والجودة لديهم، كم تم التقاط صورة جماعية للكليات المكرمة، كما تم إهداء محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة معالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي درعاً تكريمياً يحمل شعار الملتقى، وكذلك تم إهداء الدكتورة حنان بنت عبد العزيز العليان مستشارة المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي درعًا تكريمياً يحمل نفس الشعار.
أوراق العمل
تضمن الملتقى عدد من أوراق العمل، منها ما استعرضت خريطة إنجازات وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير في مجالات التطوير والجودة، قدمها أصحاب السعادة وكلاء عمادة التطوير والجودة. 1. التطوير قدم وكيل عمادة التطوير والجودة لشؤون التطوير سعادة أ.د. مسفر السلولي، عرضًا تضمن مهام وكالة العمادة لشؤون التطوير، ومن بينها متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة بالإضافة إلى مهام واستراتيجيات الوكالة في متابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة KSU2030، والخطط الاستراتيجية لوحدات الجامعة والبالغ عددها(54 خطة استراتيجية)، وتوضيح الوضع الراهن للخطة الاستراتيجية للجامعة من حيث المبادرات التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها ونسبة الإنجاز العام من جملة المبادرات الإجمالية للخطة الاستراتيجية للجامعة KSU2030، والوضع الراهن للخطط الاستراتيجية لوحدات الجامعة والبالغ عددها( 54 خطة ) مفصلاً إياها إلى الخطط المستمرة والبالغ عددها ( 17) والخطط الجاري تحديثها( 20) والخطط التي تم الانتها من تحديثها وأخرى تم استحداثها مؤخراً، وتوضيح المشروعات التي تم دعمها والموافقة على تنفيذها بالجامعة والبالغ عددها( 44 مشروع) تناولت مشروعات تطويرية منها ما تم الانتهاء منه ومنها ما جارى استكماله أو البدء في تنفيذه، وأشار العرض إلى ( الدليل الإرشادي للسياسات والإجراءات بجامعة الملك سعود) الذي يتضمن حصراً للسياسات الحالية بالجامعة والتي تم تصنيفها في (6) أبواب شملت عدد ( 23 فصلاً توضيحيا)، وتضمن العرض أهم تطلعات الوكالة خلال العام 1441هـ . 2. الجودة كما قدم وكيل عمادة التطوير والجودة لشؤون الجودة سعادة الدكتور مبارك القحطاني عرضًا تضمن: الاعتماد الوطني للجامعة: الذي أوضح فيه الوضع الراهن للاعتماد الوطني للبرامج الأكاديمية بالجامعة، والبالغ عددها (47) برنامجاً تم اعتمادها، شملت (بكالوريوس- دبلوم- دبلوم عالي)، وأن نسبة اعتماد برامج البكالوريوس شغلت (89%) وبما يعادل عدد (42 برنامجاً من جملة البرامج المعتمدة وطنياً بالجامعة. والاعتماد الدولي: الذي تضمن حصراً للبرامج المعتمدة دولياً والتي بلغ عددها (100 برنامج) موزعة على برامج البكالوريوس – الدبلوم – دبلوم عالي- ماجستير)، وأن نسبة برامج البكالوريوس المعتمدة دولياً بلغت (72%) وبما يعادل (72 برنامجاً) من جملة البرامج المعتمدة دولياً بالجامعة. مقارنة بين البرامج المعتمدة وطنياً بالجامعة مع الجامعات السعودية، وأن الجامعة تحتل المركز الاول في ذلك الشأن، بعدد (47 برنامجاً). ومجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة: البالغ عددهم (70) مراجعاً تقريباً، يتم الاستعانة بهم في مراجعة وتقويم البرامج والدراسات الذاتية للبرامج الأكاديمية، ويتم التواصل المستمر مع الأعضاء والاستفادة من خبراتهم في مجال الاعتماد المؤسسي والبرامجي بالجامعة. والتدريب والتأهيل لوحدات الجامعة: وفي ذلك المجال أشار إلى أهم البرامج التي يتم الإعلان عنها والتدريب عليها لتأهيل برامج الجامعة للحصول على الاعتماد البرامجي لوحدات الجامعة. وتطوير منصة إتقان: أوضح دور منصة إتقان في دعم الاعتماد البرامجي وأنه جاري العمل على تحديث إتقان وبما يتوافق مع المعايير المطورة للاعتماد المؤسسي والبرامجي المعتمدة. والأيزو: توضيح الوضع الراهن للوحدات التي تعمل أو انتهت من إعداد (الأيزو) بفروعه المتعددة، وكذلك لهياكل التنظيمية لوحدات الجامعة، والمأمول تنفيذه خلال العام الحالي. 3. فرع الطالبات فيما قدمت وكيلة عمادة التطوير والجودة بالمدينة الجامعية للطالبات الدكتورة دارة الديسي عرضاً تضمن دور الوكالة في الاشراف على المشروعات التطويرية: التي يتم تنفيذها بالوحدات الأكاديمية بفرع الطالبات، والتي تم تمويلها من قبل وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة التطوير والجودة.، وتقديم الاستشارات والدعم لنشر ثقافة التطوير والجودة التي تضمنت (ورش عمل للهوية المطورة للجامعة، وورش عمل في منصة إتقان، دورات تدريب في مجال الجودة الإدارية، وتوزيع بطاقات توعوية في المدينة الجامعية للطالبات)، وبرنامج ممارسي الجودة والاعتماد الأكاديمي: توضيح البرنامج الذي تم تنفيذه من قبل الوكالة بفرع الطالبات، وأن ما تم تدريبهن في البرنامج (57) متدربةً بفرع الطالبات، وفعاليات أسبوع الجودة: وما تضمنه من ورش عمل وفعاليات خاصة بتطبيق الهوية، طوّر جامعتك، والتي شارك فيه عدد (100 طالبة تقريباً)، وتوضيح أنشطة وفعاليات شريكات الجودة في الكليات. 4. المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي فيما قدمت الدكتورة حنان بنت عبد العزيز العليان المستشارة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي عرضاً تضمن شرحاً تفصيلياً للمعاير المطورة للاعتماد الأكاديمي البرامجي، وأهم المرتكزات في المعايير المستحدثة، وأهداف الاعتماد الأكاديمي، ومستويات الاعتماد الأكاديمي التي تنوعت ما بين (اعتماد كامل- اعتماد مشروط- رفض الاعتماد) مع توضيح لكل منهما على حدة، ومقارنة بين المعايير القديمة 2009م والمعايير المستحدثة للاعتماد الأكاديمي 2018م، وأهم المرتكزات في الاعتماد الأكاديمي التي من بينها (جودة المخرجات التعليمية- نظام إدارة الجودة- الحطة التشغيلية للقسم-جودة إدارة البرامج- جودة البنية التحتية) 5. ورشة عمل قدم ورشة العمل الدكتور تي شاون مستشار عمادة التطوير والجودة، وتضمنت الورشة آليات العمل وفق المعايير المطورة للاعتماد الأكاديمي البرامجي، كما تضمنت، وكيفية كتابة الدراسات الذاتية عالية التأثير والتي تتجاوب مع متطلبات الاعتماد الجديدة.
جهود تنظيمية
فيما تقدم سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف عسيري بالشكر والتقدير لجميع اللجان وفرق العمل بالملتقى السنوي الثالث لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير وفي مقدمتهم كل من أصحاب السعادة بعمادة تطوير المهارات: وكيل العمادة لشؤون التطوير والدراسات الأستاذ الدكتور خالد بن صالح السبيعي، ووكيل العمادة لشؤون البرامج والتدريب الدكتور صالح بن عبدالله الشمراني، ووكيلة العمادة الدكتورة رحاب بنت عبدالعزيز المخضوب. ومن عمادة التطوير والجودة أصحاب السعادة: وكيل العمادة لشؤون التطوير الأستاذ الدكتور مسفر السلولي، ووكيل العمادة لشؤون الجودة الدكتور مبارك القحطاني، ووكيلة العمادة بالمدينة الجامعية للطالبات الدكتورة دارة الديسي، وجميع العاملين في العمادتين.
د. القصبي: أعتز بأنني أحد منسوبي الجامعة، والجودة ثقافة وعمل.
د. السلمان: نواصل العمل فجهدنا لا يتوقف، وعزيمتنا صُلبة لا تلين.
د. عسيري: تصدرنا في الاعتماد البرامجي لا يشغلنا عن مجالات التطوير الأخرى.
د. العريشي: التحسين مستمر، وبدأنا الاستعداد للاعتماد المؤسسي 2024.
د. باشطح: تطوير مهارات أعضاء التدريس تعزز فرصة الجامعة للمنافسة
تغطية: د. طه عمر