Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تدشين مقر كرسي STC للذكاء الاصطناعي

تدشين مقر كرسي STC للذكاء الاصطناعي

 

انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 في تعزيز الجهود وتبادل الخبرات بين الجامعة والهيئات الحكومية والمؤسسات، لما يحققه من فوائد عديدة لجميع فئات المجتمع، دشن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وسعادة الرئيس التنفيذي لشركة STC سعادة المهندس ناصر بن سليمان الناصر، مقر كرسي STC للذكاء الإصطناعي،  يوم الثلاثاء 07/05/1442هـ، الموافق 22/12/2020م، في كلية علوم الحاسب والمعلومات، والذي يهدف إلى تعزيز الابتكار والحلول الرقمية في مجالات حيوية مثل الاستدامة وتحليل البيانات والأمن السيبراني، حيث ستكون مدة الكرسي ثلاث سنوات، كما ينتظر أن يمثل حاضنة للابتكار والبحث العلمي والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في إثراء الدراسات والبحوث الأكاديمية، كما تهدف إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لإمكاناتِ وطاقاتِ الطرفين، ويُسهمُ في تحقيق أهدافهما المستقبلية، بما يُلبي طموحَ الجامعةِ في بناء نموذج تعاونٍ مع القطاع الخاص يُساعدُ في تنميةِ المواردِ وتعزيز الاستقلالية.

 وقد حضر تدشين الكرسي سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وسعادة الأستاذ الدكتور سلمان بن علي القحطاني عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، وسعادة الدكتور أحمد بن عبدالله السند المشرف على كرسي STC للذكاء الاصطناعي، وسعادة الدكتور أديب بن عبدالله الخليل مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للعلاقات الصناعية والأعمال والمدير التنفيذي لصندوق دعم البحث العلمي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما حضرها عدد من منسوبي شركة STC.

وقد ذكر معالي رئيس الجامعة أن جامعة الملك سعود تعتبر احدى الجامعات الرائدة في المملكة بتبني وتشجيع الشراكة مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، خاصة في مجال الدراسات والبحوث، وإعداد الكوادر العلمية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً.

من جانبه قال سعادة الأستاذ الدكتور خالد الحميزي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي إن مثل هذه الكراسي المثمرة للتعاون المشترك بين الجامعة والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في جميع المجالات بما يتعلق بدعم مجالات الدراسات والبحوث والاستشارات من أجل خدمة الوطن وتقدمه خاصة أن قطاع التعليم والجامعات يجد كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده يحفظهم الله من خلال تشجيع إقامة الشراكات بين الجامعات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والعمل على توطيد العلاقة من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تعاونية وبحثية وفي الوقت نفسه لتحقيق رؤية المملكة 2030
يأتي هذا بدعم وموافقة وتشجيع معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدارن بن عبدالرحمن العمر، لها ولغيرها من الكراسي المشتركة التي تخدم الجامعة والعملية التعليمية.