أنت هنا
بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ودعم ومتابعة معالي رئيس جامعة الملك سعود أ.د.بدران بن عبد الرحمن العمر انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لعلوم الرياضة والنشاط البدني تحت شعار " مستقبل الرياضة خلال الأوبئة والأزمات " والذي تقيمه كلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود يومي 31،30مارس2021م عبر المنصة الإلكترونية.
وقد وجه سموه كلمة للمؤتمر قال فيها: يسعدني المشاركة معكم في المؤتمر العلمي الدولي الثاني، الذي تقيمه جامعة الملك سعود، ممثلة بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني، حيث يقام هذا العام تحت شعار "مستقبل الرياضة خلال الأوبئة والأزمات" إن المملكة العربية السعودية، كانت ولاتزال من أوائل الدول التي تعاملت بحكمة وسرعة وكفاءة، مع أزمة جائحة كورونا للحفاظ على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها المباركة، تنفيذاً لتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سليمان، حفظهما الله.الأخوة والأخوات الكرام.. يناقش مؤتمرنا اليوم، واحدة من القضايا الهامة التي تتعلق بالممارسة الرياضية الآمنة، خلال الأوبئة والأزمات الصحية، حيث يعد هذا المؤتمر مثالاً حياً على الاهتمام الكبير الذي تجده البحوث العلمية في بلادنا، وما تشهده من تطور في الأعوام الأخيرة، حتى أصبحت رافداً يسهم في علاج المشكلات.إن وزارة الرياضة، قد قامت منذ بدء الجائحة، بتنفيذ كافة الاحتياطات اللازمة لممارسة الرياضة، وفق الإجراءات الاحترازية المتخذة في المملكة ودولياً، فضلاً عن إطلاق الحملات التوعوية التثقيفية والمبادرات، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع، وتشجيع ممارسة الرياضة.أخيراً.. آمل أن تسهم توصيات هذا المؤتمر في ممارسة آمنة للرياضة والأنشطة البدنية، لتساعد المجتمع بشكل عام والرياضيين بشكل خاص، على تطبيق أفضل طرق السلامة والوقاية خلال الممارسات الرياضية.وختاماً، أتقدم بالشكر لجامعة الملك سعود ممثلة في معالي رئيس الجامعة وأخي عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني والزملاء الأعزاء في الكلية، والشكر موصول للمتحدثين من العلماء والباحثين، ونسأل الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار، وموفور الصحة والعافية للجميع.
كما وجه معالي رئيس جامعة الملك سعود كلمة للمؤتمر كان نصها الحمدُ لله، وأصلي وأسلمُ على رسولِ الله، وبعد:صاحبَ السُّموِ الملكي الأمير عبدَالعزيزِ بن تركي الفيصل وزيرَ الرياضةِ أصحابَ السعادةِ العمداءَ ورؤساءَ الأقسام أصحابَ السعادةِ المشاركينَ والضيوفَ الكرام..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يطيبُ لي أن أرحب بكُم جميعًا في المؤتمرِ الدولي الثاني الذي تقيمُهُ كليةُ علومِ الرياضةِ والنشاط البدني، والذي ينعقدُ في جامعةِ الملكِ سعودِ في الوقتِ الذي يجتازُ العالمُ فيه جائحةً غيرت شكلَ الحياةِ في المجتمعاتِ؛ باتخاذِ تدابيرَ احترازيةٍ ووقائيةٍ حدّتْ من النشاطاتِ والفعالياتِ الاجتماعيةِ، وقد كانتْ جامعةُ الملكِ سعودِ في طليعةِ المؤسساتِ التعليميةِ والبحثيةِ التي آلتْ على نفسِها التصدي لتلكَ الجائحةِ من خلالِ إستراتيجيةٍ متعددةِ المسارات، فكانتْ من أوائلِ المؤسساتِ التي وضعتْ التدابيرَ الاحترازيةَ ونفّذتْها، وكانت شريكاً وطنياً فاعلاً ومسؤولاً في كلِّ ما اتَّخذتْهُ بلادُنا العزيزةُ من إجراءاتٍ لمواجهةِ هذه الجائحة. ولعلَّ الأهمُ من ذلكَ كلِهِ أنَّ الجامعةَ كرّستْ جهدَ علمائِها وباحثيِها للتعاملِ مع هذا الفيروسِ المستجد، فكانتْ الأولى من بينِ الجامعاتِ السعوديةِ في عددِ الأبحاثِ المنشورةِ دولياً في مجالِ فيروسِ كورونا ومكافحتِهِ ومن أوائل الجامعات التي استقبلت المرضى في مبنى العزل، ومن أوائل الجامعات في إطلاق مراكز تقديم لقاحات ضد فيروس كورونا.
صاحبَ السموِ ... الحضورُ الكريم..
استمراراً في جهود الجامعة للتصدي لجائحةِ كورونا، يأتي هذا المؤتمرُ الدولي الثاني الذي تعقدُهُ كليةُ علومِ الرياضةِ والنشاطِ البدني تحتَ عنوانِ (مستقبلُ الرياضةِ خلالَ الأوبئةِ والأزمات) إذ يركزُ المؤتمرُ على مناقشةِ سبلِ التعاملِ مع جائحةِ كورونا في المجالِ الرياضي، بما يحققُ الحُسنَيينِ معاً: مواصلةَ النشاطِ الرياضي الذي لا غنى عنه لصحةِ الأفرادِ ورفاهيتهِم وازدهارِ المجتمعِ وقوتِهِ، وتجنبِ الإصابةِ بالفيروسِ والحد من انتشارِهِ والاستفادةِ من الرياضةِ في تقويةِ مناعةِ الأجسام.إن عقد هذا المؤتمرُ وغيره من الفعالياتِ ينبع من حسِ المسؤوليةِ الاجتماعيةِ لدى جامعةِ الملكِ سعودِ، ومن دورِها البحثي والأكاديمي في مختلفِ العلومِ والمجالاتِ، وهما المسؤوليةُ والدورُ اللذان تردُّ الجامعةُ من خلالهِما جميلَ الصنيعِ إلى مقامِ سيدي خادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسمو ولي عهدِهِ الأمين – حفظهما الله- على دعمهمِا السخي اللامحدودِ للتعليمِ بمختلفِ مؤسساتِهِ ومراحلِهِ. وفي ختام كلمتي هذه أتقدم بالشكر الجزيل لصاحبِ السموِ الملكي الأميرِ عبدِالعزيزِ بن تركي الفيصلِ وزيرِ الرياضةِ على حضوره وتشريفه هذا المؤتمر، وقبلَ ذلكَ على جهودِ وزارتِهِ في استئنافِ الفعالياتِ الرياضيةِ في المملكةِ، بما يعودُ بالنفعِ على بلادِنا وشبابنا.كما أتوجهُ بالشكرِ إلى القائمينَ على تنظيمِ المؤتمرِ ولكلِ المشاركينَ والضيوفِ على ما بذلوهُ من جهدٍ لإنجاحِ هذا الحدثِ المميز داعياً المولى أن توفقون بالخروج بتوصيات تخدم الرياضة ومحبيها.حفظَ اللهُ وطنَنَا وَولاةَ أمرِنا من كلِّ سوءٍ ومكروه. والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
أيضاً وجه عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني كلمة للمؤتمر قال فيها بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين ،،،،،وبعد
أتوجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على تشريفه للمؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية علوم الرياضة والنشاط البدني، كما أتوجه بالشكر لمعالي رئيس جامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر على دعمه المستمر ورعايته لكلية علوم الرياضة والنشاط البدني، الامر الذي ساعدنا على تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية للكلية، ومنها إقامة هذا المؤتمر الدولي العلمي، وتحقيق رؤية المملكة 2030.إن كلية علوم الرياضة والنشاط البدني كأول وأقدم كلية تخصصية في المملكة والخليج العربي قد استضافت الخبراء والعلماء والباحثين وصانعي القرار للمشاركة في هذا المؤتمر ومناقشة مستقبل الرياضة خلال الأوبئة والأزمات، وأفضل السبل لممارسة الأنشطة البدنية والتدريب والمنافسات الرياضية خلال أزمة كورونا، ومناقشة واستعراض أفضل التجارب والتوجهات العالمية في هذا المجال ، أن هذا المؤتمر الدولي العلمي الذي يتشرف بمظلة جامعة الملك سعود يعد من أوائل المؤتمرات التي طرحت قضية ممارسة الرياضة خلال الاوبئة في العالم، للوصول إلى ممارسة أفضل الأساليب لتطبيق الإجراءات الاحترازية في المجال الرياضي وضمان الممارسة الأمنة للرياضة.أشكر كل من شارك في هذا المؤتمر، وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق لخدمة الوطن الغالي، وولاة الامر حفظهم الله وأدامهم لعز هذا البلد المبارك، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
وقد تم عرض فيلم وثائقي عن كلية علوم الرياضة والنشاط البدني ثم بدأ المؤتمر أولى جلساته.