أنت هنا

 

الدكتور المسند: ميزانية 2022 مُواصلة التقدم والمضي

 

 

نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 1443 – 1444هـ.

 

وهذه الميزانية المباركة ماهي إلا جهود القيادة في تنويع الاقتصاد النفطي وغير النفطي ودعم القطاع الخاص بالدعم الكامل كما أشار سمو ولي العهد في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: "نؤكـــد علـــى أهميـــة دور القطـــاع الخـــاص شـــريكاً رئيســـياً وحيويـــاً فـــي التنميـــة، وأن الحكومـــة بالإضافة إلـــى مجالات الإنفاق عمومـــاً، تقـــوم بتنفيـذ عـدد مـن المبـادرات الرئيسـة التـي ستسـاهم فـي تعزيـز دور القطـاع الخــاص".

 

ولا ننسى أن قطاع التعليم يحظى بعناية ورعاية كريمة من القيادة الحكيمة، حيث بلغت المُخصصات المعتمدة للقطاع التعليمي 185 مليار ريال، وهذا الدعم السخي بكل تأكيد سينعكس على حسن سير عجلة التعليم بخطوات مُتَّزنةٍ ومحسُوبةٍ تنهض بهذا القطاع الحيوي والهام.

 

وكل ما نراه يعد مؤشراً على متانة الاقتصاد السعودي، وحكمة القيادة ‏الرشيدة التي تسعى جاهدة على استقراره وازدهاره وحماية الوطن والمواطن.
ختاماً نحمد الله أن حبا لهذا الوطن قيادة عظيمة الهمة تقود النهضة والتنمية بكل عزم وإصرار وعلى طريق واضح نحو القمة في مُختلف المجالات.