You are here

جامعة الملك سعود تحصل على براءة اختراع أمريكية في مجال الأمن السيبراني للسيارات

 

في خطوة هامة نحو تعزيز الأمن السيبراني للسيارات، تعلن جامعة الملك سعود بكل فخر عن حصولها على براءة اختراع أمريكية لاختراع طوره علماؤها المتميزون. حقق الفريق بقيادة البروفيسور محمد خرام خان والدكتور وزير زادة خان من مركز التميز لأمن المعلومات، هذا الإنجاز من خلال اختراعهم الرائد بعنوان "طرق وأنظمة لتسهيل الفحص السيبراني للمركبات الكهربائية المتصلة والمستقلة باستخدام محطات الشحن الذكي".

 

    

 

سجل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة (USPTO) براءة الاختراع رسميًا تحت الرقم (11874752). ويركز هذا الاختراع على عمليات الفحص السيبراني للسيارات الكهربائية المتصلة والمستقلة (CAEVs)، باستخدام محطات الشحن الذكية. ومن المتوقع أن يلعب الاختراع دورًا حاسمًا في تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني للنظام البيئي الحديث للسيارات.

 

 

تم تصميم الاختراع، المسمى نظام الفحص السيبراني للمركبات الآلية (MVCI)، لمسح تهديدات الأمن السيبراني في مركبات الكهربائية أثناء عملية الشحن. وهو يتألف من آلية تفتيش داخلية داخل المركبات الكهربائية ومحطة شحن ذكية (SCS) للبحث عن تهديدات الأمن السيبراني. بعد إجراء عملية الفحص، يقوم النظام بإعلام السائق بحالة الأمن السيبراني للسيارة من خلال شاشة ذكية أو أي جهاز محمول. يشتمل النظام على وحدة مسح مسؤولة عن اكتشاف التهديدات السيبرانية مثل البرامج الضارة وبرامج الفدية والأبواب الخلفية وتسرب البيانات ونقاط ضعف البرامج باستخدام العديد من موفري خدمات الأمن السيبراني للسيارات عبر الإنترنت وذلك بحسب اختيار المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتحقق من تثبيت تصحيحات الأمان المحدثة للبرامج والبرامج الثابتة على وحدات التحكم الإلكترونية (ECUs).

وفي إطار مبادرة رؤية 2030، تعمل المملكة العربية السعودية بنشاط على تنويع اقتصادها، مع التركيز بشكل خاص على قطاع السيارات. ويتجلى هذا الالتزام من خلال إنشاء شركة سير للسيارات، العلامة التجارية الأولى للسيارات الكهربائية في المملكة، والمخصصة لتصنيع السيارات الكهربائية المحلية. علاوة على ذلك، يتضمن التطور الأخير إطلاق شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية (EVIQ)، وهي مبادرة استراتيجية لتعزيز اعتماد السيارات الكهربائية. تهدف شركة EVIQ إلى تسهيل هذا التحول من خلال إنشاء البنية التحتية الأساسية وإنشاء شبكة وطنية مكونة من 1000 محطة شحن تتكون من 5000 شاحن للمركبات الكهربائية بحلول عام 2030.

تتمتع التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع بالقدرة على المساهمة بشكل كبير في أمن وموثوقية المركبات CAEV، مما يمهد الطريق لأنظمة نقل أكثر أمانًا ومرونة محليًا وعالميًا. يسعى المخترعون المشاركون بنشاط للحصول على فرص ترخيص لبراءة الاختراع هذه. ويتصورون أن دمج هذا الاختراع في المركبات يمكن أن يوفر ميزة تنافسية كبيرة لمصنعي السيارات، مما يعزز مرونة الأمن السيبراني لمنتجاتهم وخدماتهم.

يسلط هذا الإنجاز الضوء على تفاني جامعة الملك سعود في الأبحاث الرائدة والتقدم التكنولوجي، مما يعزز مكانتها في طليعة الابتكار في مجال الأمن السيبراني للسيارات.