Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الشباب السعوديون يروون قصص الصين باللغة الصينية 沙特青年用中文讲述中国故事

اختتام ناجح لمسابقة الخطابة "الصين في عيوني" في رحاب جامعة الملك سعود

 

في مساء يوم السادس من أكتوبر، وبحضور سعادة عميد كلية اللغات وعلومها الدكتور محمد بن إبراهيم الغبان، شهد حرم جامعة الملك أجواءً مفعمة بروح التبادل الثقافي، حيث أقيم حفل توزيع جوائز مسابقة الخطابة باللغة الصينية بعنوان "الصين في عيوني"، والتي كانت برعاية شركة الصين للكتب الاقتصادية والاستيراد والتصدير التابعة لمجموعة سينوبك بالتعاون مع جامعة الملك سعود.

وحضر الحفل أساتذة وطلاب من الجامعة، وضيوف من الجهات المنظمة، وممثلون عن الشركات الصينية العاملة في المملكة، إلى جانب عدد من الطلبة الصينيين الدارسين في كليات الجامعة، ليشهدوا معًا هذا الحدث الذي جمع بين اللغة والثقافة والصداقة.

المسابقة حملت شعار "الصين في عيوني"، وهدفت إلى بناء جسر للتفاهم بين الشباب في الصين والمملكة العربية السعودية، وتشجيع الطلاب السعوديين على تعلم اللغة الصينية، وتعميق معرفتهم بثقافتها. وفي الختام، أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين والفائزات من طلبة قسم اللغة الصينية في كلية اللغات وعلومها، حيث فاز بالمركز الأول متسابق واحد، وبالمركز الثاني متسابقان، وبالمركز الثالث ثلاثة متسابقين.

تخلل الحفل أيضًا عروض ثقافية صينية متنوعة، من بينها الخط العربي الصيني (الخط الصيني)، وقصّ الورق، وأقنعة أوبرا بكين، وتجربة ارتداء الزيّ الصيني التقليدي (الهانفو)، إلى جانب فقرات فنية مثل عزف آلة "الغوتشنغ"، وعروض التنين والأسد، وفن تبديل الوجوه الصيني الشهير.

ساهمت هذه الأنشطة في خلق أجواء حيوية ودافئة، غمرتها التصفيقات والابتسامات، وتركَت في النفوس ذكرى لا تُنسى عن سحر الثقافة الصينية.

وفي كلمته خلال الحفل، قال سعادة الدكتور عبدالحكيم السنان، رئيس قسم اللغة الصينية:

"اللغة جسر للتواصل ورابط للفهم المتبادل. ومن خلال تعلم اللغة الصينية، لم يكتفِ الشباب السعوديون بالتعرف العميق على الثقافة الصينية، بل عززوا أيضًا احترامهم وتقديرهم للتنوع الحضاري."

لم تكن مسابقة "الصين في عيوني" مجرد منافسة لغوية، بل كانت أيضًا حوارًا وجدانيًا بين القلوب.

وكما قالت إحدى الفائزات:

"اللغة الصينية فتحت أمامي آفاقًا أوسع للعالم." هذه المشاعر الصادقة والتفاهم العابر للثقافات واللغات تُغرس اليوم في القلوب، لتتحول إلى طاقة متجددة تُغذي شجرة الصداقة الصينية-السعودية لتظل خضراء على الدوام.

 

我眼中的中国”中文演讲大赛在沙特国王大学圆满落幕

106日下午,国王大学校园内洋溢着浓厚的文化交流氛围。国王大学有关领导,语言与文学学院院长穆罕默德·本·易卜拉欣·加班博士等,出席了由中石化集团与沙特国王大学联合举办的“我眼中的中国”中文演讲大赛颁奖典礼。

来自国王大学的教师、学生代表,主办方嘉宾、在沙中资企业代表以及部分在校中国留学生等共同出席了此次活动,共同见证了这场以语言为桥梁、以文化为纽带的友谊盛会。

本次大赛以“我眼中的中国”为主题,旨在搭建中沙两国青年相互了解、增进友谊的桥梁,激发沙特学生学习中文的热情,深化他们对中国语言与文化的理解与热爱。

活动现场,评委会公布了来自国王大学语言与文学学院中文系学生的获奖名单:一等奖1名,二等奖2名,三等奖3名。院长穆罕默德·本·易卜拉欣·加班博士、中文系主任阿卜杜勒·哈基姆·阿尔·西南博士和中国嘉宾共同为获奖选手颁发了奖状和奖品。

颁奖典礼还穿插了丰富多彩的中国文化展示和互动体验,包括中国书法、剪纸、京剧脸谱、汉服试穿等环节,并呈现了古筝演奏、舞龙舞狮以及中国传统的“变脸”表演。精彩纷呈的节目赢得阵阵掌声与欢笑,现场气氛热烈而温馨,给观众留下了难忘的文化印象。

中文系主任阿卜杜勒·哈基姆·阿尔·西南博士在致辞中表示:“语言是沟通的桥梁,也是理解的纽带。通过学习中文,沙特青年不仅更加深入地了解了中国文化,也增强了对多元文明的尊重与包容。”他指出,“我眼中的中国”不仅是一场语言竞赛,更是一场心灵的交流。正如一位获奖选手所言:“学习中文让我看到了更广阔的世界。”

这是跨越语言与文化的理解与共鸣,它将会在人们心中生根发芽,化作推动中沙友谊不断长青的精神力量。

 

 

تاريخ آخر تحديث :