أنت هنا

زيدان عودة-الإعلامية

استضاف قسم اللغة العربية وآدابها وفدًا من علماء اللغة العربية المشاركين في فعالية الندوة التي نظمها مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية, يوم االثلاثاء 14/1/ 1437, وقد زار الوفد قسم اللغة العربية وآدابها, ثم اتجه لزيارة كرسي الأستاذ الدكتور عبد العزيز المانع للدراسات اللغوية والأدبية, و كرسي الأدب السعودي, واطلع الوفد على نتاج الكرسيين وأنشطتهما الفاعلة في المجالين العلمي والبحثي, ثم عقد القسم لقاء علميا مفتوحا مع الوفد الزائر في مجلس قسم اللغة العربية وآدابها. افتتح اللقاء الدكتور محمد عبدالله منور نائب رئيس القسم بكلمة ترحيبية بالوفد الزائر ومرافقيه وبالحضور جميعا, وأدار اللقاء الأستاذ الدكتور محمد خير البقاعي مقرر الندوة العلمية بالقسم.

 وفي البداية تحدث الأستاذ الدكتور علي القاسمي مستشار مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم, عن تجربته العلمية في جامعة  الملك سعود قبل خمسين سنة, مبديًا إعجابه الشديد بالتطور الكبير الذي شهدته الجامعة, ثم أشار إلى دور المكتبة في العملية التعليمية بشكل عام والجامعية بصورة خاصة, كونها المعيار الأساس في تقييم الجامعات. كما أوضح أهمية علم اللغة التطبيقي ودوره في تعليم العربية كصناعة المعجم وعلم الصوتيات.

تلا ذلك كلمة الدكتور محمد بن رباح أستاذ اللغويات الاجتماعية بجامعة غرونبل بفرنسا, الذي تحدث عن تجربته العلمية في فرنسا ورحلته حتى وصل إلى مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة اللغة العربية, موضحا أهمية اللغات وترتيبها عالميًا, وأن اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية بين لغات العالم.

ثم تحدث الأستاذ الدكتور فؤاد بن رباح رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية, مشيرًا إلى أن نقاش اللغة العربية في بلاد المغرب هو نقاش وجود على عكس المشرق العربي. ثم ألمح إلى أثر الاستعمار الفرنسي ومحاولته فرض لغته على الدول المستعمرة, بخلاف الاستعمار الإنجليزي الذي لا يلجأ إلى هذا الأسلوب. وقد أُثري اللقاء بالمداخلات والأسئلة المقدمة من الحضور.

 

وختم اللقاء بكلمة الدكتور أحمد الأخشمي من مركز الملك عبد الله الذي شكر المحاضرين والحضور وقدم درعًا تذكاريًا من المركز إلى قسم اللغة العربية  وآدابها.

حضر اللقاء أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها, وطلاب الدراسات العليا في القسم.