Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل الرعاية الصحية وتحسين العمر الصحي

تحت رعاية معالي رئيس مجلس إدارة جامعة الملك سعود وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اختتمت بعد ظهر الأمس الخميس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل الرعاية الصحية وتحسين العمر الصحي بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ وذلك في رحاب جامعة الملك سعود، واحتوى جلسة حوارية حول مستقبل الرعاية الصحية وتحسين العمر الصحي ، واشتملت توصيات الجلسة على دعم البرامج الصحية الوقائية التخصصية للاستمرار في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة وتحسين العمر الصحي للمجتمع، والتوسع في تقديم برامج تخصصية أكاديمية وسريرية في مجال تعزيز الصحة العامة، وتحليل البيانات الصحية، وتقنية المعلومات الصحية في رسم منظومة الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي ، وتدريب الكوادر الوطنية في منظومة الرعاية الصحية على الاستخدام الأمثل للتقنيات الجينية الحديثة، والبيانات الصحية وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات الصحية وخفض التكلفة العلاجية بالمساهمة في تنفيذ الدراسات المسحية للكشف المبكر عن الأمراض وعوامل الخطورة المرتبطة بها في المجتمع وزيادة تمويل البحوث الطبية المعززة للصحة العامة وتحسين العمر الصحي، وتعزيز التعاون بين وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة وجامعة الملك سعود في تحليل البيانات الصحية لفهم سلوكيات الأمراض وتحسين البرامج الوقائية والعلاجية.

وشارك مجموعة متنوعة من الخبراء والمهنيين في مجال الرعاية الصحية حيث تم تقديم ٣٢ محاضرة علمية وثلاث ورش عمل تفاعلية حيث تبادل المشاركون المعرفة والخبرات في مجالات مختلفة لتحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم الطبي وتغطي جوانب متعددة من التقنيات الطبية والأبحاث الطبية الحديثة التي تناقش تحسين جودة الحياة والسعي نحو الرفاه الصحي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠. كما تم تنظيم معرض مصاحب شارك فيه العديد من الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة، وتمكن الحضور من التفاعل مع التقنيات والابتكارات الطبية الحديثة حيث شاركت الجمعيات العلمية والأندية الطلابية مما أضفى روحاً من الديناميكية والتفاعلية على الحدث. وبلغ إجمالي الحضور في المؤتمر أكثر من ٣٥٠٠ شخص حيث قدم المحاضرون مساهمات قيمة من خلال مشاركتهم الفعالة والحوارات المثرية.