أنت هنا

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تقيم جامعة الملك سعود ممثلةً في إدارة الجمعيات العلمية الملتقى السنوي التاسع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له الذي يضم (56) جمعية علمية متخصصة، تحت عنوان " مشاريع التنمية الكبرى في المملكة: دور الجمعيات العلمية "، يومي الأحد والإثنين 17 - 18 شوال الجاري، وذلك في بهو جامعة الملك سعود الرئيس. وأوضح المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء أن الملتقى في نسخته التاسعة يهدف إلى إبراز دور الجمعيات العلمية في مشاريع التنمية في المملكة، مبينًا أن من ضمن فعالياته برنامجا علميا في اليوم الأول يتضمن جلستين علميتين عبارة عن حوار يديره في الجلسة الأولى المشرف على الجمعيات العلمية في الجامعة ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، وفي الجلسة الثانية رئيس اللجنة العلمية للملتقى، ويدور الحوار عن دور الجمعيات العلمية في مشاريع التنمية في المملكة. وأشار إلى أنه سيقام معرض مصاحب على هامش الملتقى تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة للجامعة، وذلك للتعريف بها وإبراز أنشطتها العلمية والبحثية والخدمية، كما ستقوم الجمعيات بتقديم مختلف خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية أثناء الفعاليات. ونوه إلى أنه سيتم تكريم الجمعيات العلمية المتميزة تبعًا لمعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام الجامعي 1443/ 1444هـ، حيث حصلت جمعية القلب السعودية على المركز الأول بين الجمعيات العلمية وجائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل صحية وحصلت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر على المركز الثاني وحصلت الجمعية السعودية لطب الأسنان على المركز الثالث، كما حصلت الجمعية السعودية لعلوم الأرض على جائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية علمية وحصلت الجمعية السعودية للتربية الخاصة على جائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية إنسانية ، وحصلت كلاً من الجمعية السعودية للحساسية والربو والمناعة وجمعية الاقتصاد السعودية والجمعية السعودية للدراسات الأثرية على جائزة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك كأفضل جمعيات في تحسن الأداء طبقًا للدرجات التي حصلوا عليها مقارنة بالعام الماضي. يشار إلى أن إدارة الجمعيات العلمية تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والمهني للجمعيات العلمية من خلال تقديم المشورة الإدارية في المجالات المختلفة للجمعيات العلمية، وتسهيل أعمال الجمعيات العلمية لما فيه خدمة لأعضائها ومنسوبيها والمجتمع، إلى جانب سعيها الدائم إلى تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية وإدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات والمهنية، وتنمية إسهامات الجمعيات البحثية والعمل على تطويرها وتنشيطها. وقدّم الدكتور العبيداء الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته لهذه المناسبة، كما تقدم بالشكر لمعالي وزير التعليم على موافقته على إقامة هذا الملتقى وتقديره لدور الجمعيات العلمية في خدمة المجتمع، مثمنًا اهتمام ورعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود للجمعيات العلمية.