أنت هنا

تنظم جامعة الملك سعود، ممثلة في كلية الهندسة، بشراكة تنظيمية مع الرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية، وشراكة استراتيجية مع المركز الوطني للنخيل والتمور، المؤتمر الدولي الثالث لمنتجات النخيل الثانوية (2023ByPalma) ، وذلك يوم الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠٢٣م بمركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات. وصرح رئيس المؤتمر وعميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور ماجد التميمي بأهمية المؤتمر، ودوره في الدعم العلمي لمحاور رؤية المملكة 2030، وأهدافها التي ترمي إلى رفع جودة الحياة من خلال تحقيق الاستدامة، والحفاظ على البيئة؛ إذ ستتناول جلسات المؤتمر هذه المحاور من واقع تقديم بحوث رصينة، تعزز توطين تطبيقات مفاهيم الاقتصاد الدائري، وتجسد مبدأ تعزيز المزايا النسبية التنافسية الوطنية المحلية. وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من كبرى الدول التي تملك ثروة من أشجار النخيل، تقدر بنحو 31 مليون شجرة، يتجاوز إنتاجها السنوي 600 ألف طن من خامات النخيل التي يمكن اعتبارها مصدرًا لمواد طبيعية مستدامة ملائمة لمنتجات عديدة. وأشاد رئيس الرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية الأستاذ الدكتور حامد الموصلي بمبادرة كلية الهندسة بالجامعة لتنظيم المؤتمر لكون جامعة الملك سعود صرحًا علميًا، له مكانة عالمية مرموقة جاذبة للخبراء، ومحطة التقاء للكفاءات العالمية. تهدف إدارة المؤتمر إلى استثمار المناسبة لجمع نخبة من العلماء وصفوة الباحثين وعدد من رجال الأعمال والصناعة والزراعة في ملتقى علمي تكاملي لتبادل الخبرات والأفكار والتقنيات، ومناقشة الفرص، ومعالجة التحديات. وأكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور عثمان العثمان أن المؤتمر بمخرجاته المأمولة يعد فرصة مرجعية واعدة للمهتمين والمستفيدين لإعادة اكتشاف المنتجات الثانوية للنخيل، وموردًا للاقتصاد الحيوي الدائري في المستقبل، ومصدر توجيه لتعظيم القيمة المضافة للنخيل، ودليلاً استرشاديًا لدمجها في دورة الاقتصاد، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها الرؤية الطموحة للمملكة، رؤية المملكة 2030. كما أشاد رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور عبدالرحمن بن جمعة بالدور التكاملي الفعال الناتج من تزامن المؤتمر مع المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الذي ينظمه المركز الوطني للنخيل والتمور. وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع المركز تعكس صورة مثالية للتكامل المثمر بين الجهات المختلفة. ويحظى المؤتمر بعدد من الشركاء والرعاة، مثل الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، وبنك الجزيرة، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل، والمجلس الدولي للتمور، ودار النشر العالمية سبرينغر نيتشر، والشبكة العلمية سينتيفيك نت، وهدية عالم، وشبكة بالم وود، ومركز فالورايزن للبحث والابتكار، والاتحاد العربي للتمور.