أنت هنا

وقعت جامعة الملك سعود مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمهندسين، حيث تهدف المذكرة إلى تقديم الخدمات البحثية في المجالات الهندسية، وإعداد الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمجالات الهندسية، والتعاون في المجالات الاحصائية والبحثية والنشر والتوعية والدراسات الميدانية، والعمل على وضع آلية موحدة لاستقبال طلبات الدراسات والأبحاث والاستشارات التي تسهم في تعزيز الاستثمار بجوانب المعرفة والهندسة. حيث وقعها نيابة عن معالي رئيس الجامعة نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ والأمين العام المكلف للهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالناصر بن سيف العبداللطيف. وتأتي هذه المذكرة كثمرة للاجتماعات والتنسيق المتواصل بين مكتب العلاقات الصناعية والأعمال في جامعة الملك سعود وإدارة تطوير الأعمال والشراكات بالهيئة السعودية للمهندسين. حيث ثمّن مستشار نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي للعلاقات الصناعية والأعمال الدكتور ناصر العريفي الجهود المشتركة للجانبين في الوصول لهذه الشراكة تحقيقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030م، في إطار ما تمكله الجامعة كقطاع أكاديمي والهيئة السعودية للمهندسين في تنظيم مهنة الهندسة والعمل على تطويرها والسعي للارتقاء بها في شتى المجالات، وتقديم الخدمات البحثية في المجالات الهندسية، كما عبّر عن امتنانه لمعالي رئيس الجامعة وسعادة نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي، على دعمهما المتواصل لمثل هذه الجهود البناءة والتي تستهدف تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030. يذكر أن هذا التعاون بين جامعة الملك سعود والهيئة السعودية للمهندسين يصب في تشجيع البحوث العلمية والعمل على نقل المعرفة والإبداع والابتكار لخدمة المجتمع والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة والتوظيف الأمثل للعلوم والتقنية، وفي سبيل ذلك تسعى الجامعة للشراكة الفاعلة مع كافة القطاعات بما يحقق "رؤية المملكة 2030" ويحقق صالح الوطن وأهداف التنمية المستدامة.