وكيل الجامعة يفتتح حملة (اصنع وظيفتك) بمعهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بالجامعة
أفتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس نيابة عن معالي مدير الجامعة حملة ( اصنع وظيفتك ) التي ينظمها معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال تحت أشراف وكالة الجامعة لتطوير الأعمال بحضور وكيل الجامعة لتطوير الأعمال الدكتور محمد السديري وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات ، والتي تهدف إلي تعريف طلاب وطالبات كليات الجامعة بأهمية العمل الحر ونشر ثقافة ريادة الأعمال والإبداع والابتكار وذلك من خلال عقد المحاضرات و ورش العمل وقد تم خلال الاحتفال تدشين "الموقع الالكتروني لمعهد الأمير سلمان لريادة الأعمال" والاعلان عن مسابقة المعهد" أفضل فكرة مشروع ريادي". حيث استعراض الدكتور نايف العجلان عميد معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال خلال كلمتة التي القاها أنشطة وبرامج المعهد ودوره في نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، ثم القى وكيل الجامعة الدكتور عبد العزيز الرويس كلمة أوضح فيها أهمية مراجعة وتحديث البرامج حتي تتفق مع سوق العمل وأشار الي الفعاليات التي تمت خلال اسبوع المهنة الذي نظمته الجامعة وحرص الطلاب والطالبات على المشاركة فيه، والتفاعل الكبير بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص كما تطرق الي اهتمام الجامعة بريادة الأعمال من خلال تأسيس المعهد ورعاية انشطته المختلفة ومنها حملة اصنع وظيفتك، ونوه بدور المعهد في التفاعل مع الخريجين والتوعية بأهمية العمل الحر وأكد على استمرار الجهود المبذولة للخريجين للحصول على الوظيفة ، وأشاد بما يقدمه معهد الأمير سلمان من مبادرات وانشطة تسهم في تحقيق ذلك، ثم القت الطالبة مها الهزاني الطالبة الفائزة بجائزة الريشة الذهبية في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات الجامعات السعودية عن أفضل فكرة مشروع ريادي ضمن محور ريادة الأعمال مشروع ( تطبيقات فنية للأطفال العاديين والفئات الخاصة) حيث توجهت بالشكر لمدير الجامعة الدكتور بدران العمر وكلية التربية قسم التربية الفنية و معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال والشراكة الطلابية وذكرت أن حصولها على الجائزة يعكس طبيعة الإعداد الأكاديمي الجيد وتحقيق مخرجات مجتمعية تمثل صورة من صور التفاعل الايجابي للجامعة التي تفتخر بالانتماء اليها ، بعد ذلك تم اطلاق حملة اصنع وظيفتك و مسابقة أفضل فكرة مشروع ريادي وتدشين الموقع الالكتروني لمعهد الأمير سلمان لريادة الأعمال .
