Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

طلاب معهد اللغويات العربية في رحلة طويلة إلى المنطقة الشرقية

Students trip to Dammam

بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود نظم النادي الثقافي والاجتماعي بمعهد اللغويات العربية رحلة طويلة إلى المنطقة الشرقية مدتها أربعة أيام ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 26-1-1436هــ و حتى يوم السبت الموافق 29-1-1436هــ . شارك في هذه الرحلة أربعة و عشرون طالباً من مُختلف الجنسيات والأقسام العلمية التي يضمها معهد اللغويات العربية. وقد رافق هؤلاء الدارسين أثناء الرحلة الدكتور سعد بن عبدالله الغالي رئيس وحدة الحقوق والأنشطة الطلابية بمعهد اللغويات العربية ، و الأستاذ محمد بهلكي من إدارة الأنشطة والشراكة الطلابية بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود.

خلال هذه الرحلة تمّت زيارة كرنيش الخبر وجزيرة المرجان على كرنيش الدمام وتخللت الجلوس فيها برامج ثقافية ومسابقات هادفة وزّعت فيها جوائز على الفائزين كما ذهب الطلاب إلى شاطئ البحر يوم الخميس ومارسوا السباحة ورياضة كرة القدم. بعد تناول طعام الغداء زار الطلاب مدينة الأمير سلطان للعلوم والتقنية(سايتك) وتجولوا في المعرض العلمي فيها وشاهدوا بعض الأفلام السينمائية العلمية كما زار الطلاب خلال هذه الرحلة بعض المعالم البارزة في المنطقة الشرقية وهي جسر الملك فهد ، ومصنع شركة الأسماك السعودية بالدمام وبعض الحدائق والسوق المركزي بالخبر وبهذا تعرف طلاب معهد اللغويات العربية على المناطق التاريخية والسياحية والحضارية التي تمتاز بها المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ، إضافةً إلى تعرفهم على العادات و التقاليد الشعبية التي يتميز بها المجتمع السعودي عن غيره من المجتمعات.

إنّ هذه الرحلة هي مرتكز أساسي في نشر الوعي الثقافي و الإسلامي لدى متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها ، فهي تعمل على نشر روح الإخاء والتسامح والتآلف بين هؤلاء الدارسين و بين أبناء المجتمع السعودي الذي يمتاز بالعراقة التاريخية و الإسلامية.

و قد عبر الطلاب المشاركون في الرحلة عن شكرهم و تقديرهم لما تبذله جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة شؤون الطلاب ، و وحدة الشراكة الطلابية ، والنادي الثقافي والاجتماعي بمعهد اللغويات العربية ، من جهود كبيرة في سبيل التشجيع على الأنشطة الثقافية و الاجتماعية بما ينمي عند الطلاب زادهم المعرفي و يوسّع ثقافتهم في مجالات عادات و تقاليد الشعب الذي احتضنهم للعلم و التعلم معاً .